«مجمع الألومنيوم» يخسر 8 ملايين جنيه لارتفاع أسعار الدولار والطاقة
قال الدسوقى طه، رئيس القطاعات المالية بمجمع الألومنيوم، التابع للشركة القابضة للصناعات المعدنية، إحدى شركات قطاع الأعمال العام، إن زيادة أسعار الكهرباء بنسبة 30% من بداية العام الحالى، تعادل 30 مليون جنيه شهرياً ونحو 360 مليون جنيه سنوياً، بالإضافة إلى انخفاض سعر صرف الجنيه أمام الدولار فى الفترة الأخيرة.
أضاف أن مجمع الألومنيوم يتلقى الأسعار من بورصة لندن للمعادن ولا يحددها، ومشيراً إلى أن انخفاض سعر طن الألومنيوم عالمياً إلى 1800 دولار للطن، وبالتوازى مع ارتفاع الدولار إلى 6.19 جنيه، أدى إلى تحقيق خسائر فى الربع الأول من العام المالى الحالى قدرها 8 ملايين جنيه.
وأوضح «طه» فى تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن الشركة تنهار، وتدخل إلى النفق المظلم، وتواصل نزيف الخسائر، بعدما كانت تحقق أرباحاً وتعد قاطرة مصر فى صناعة الألومنيوم فى الوطن العربى والشرق الأوسط، مشيراً إلى أن الشركة حققت العام المالى 2008-2009 أرباحاً تقترب من المليار جنيه، وانخفضت فى العام التالى إلى 535 مليون جنيه، وواصلت انخفاض الأرباح فى العام المالى 2011-2012 لتحقق 115 مليون جنيه، إلى أن فرضت الحكومة أسعاراً جديدة للكهرباء من بداية يناير 2012، متواكبة مع انخفاض سعر طن الألومنيوم عالمياً بالتوازى مع انخفاض قيمة الجنيه، ليصبح القشة التى قصمت ظهر البعير.
وطالب المدير المالى لمجمع الألومنيوم بالتدخل الفورى للحكومة المصرية، لافتاً إلى أن الشئون القانونية بصدد رفع دعوى قضائية على وزارة الكهرباء، وذلك لرفعها أسعار الكهرباء وتخفيض الأحمال، التى تسببت فى خسائر للشركة منذ أول يناير 2012 وحتى 31 أكتوبر 2012 تعادل 158 مليون جنيه.