الإمارات تضع رضا وسعادة المواطنين في مقدمة أولوياتها وأهدافها
صورة أرشيفية
أكدت نشرة "أخبار الساعة"، أن قيادة الإمارات تضع رضا وسعادة المواطنين في مقدمة أولوياتها وأهدافها، وتترجم هذا في مبادرات ملموسة يستفيد منها جميع أبناء الوطن، سواء من خلال الخدمات الحكومية المتطورة المقدمة لهم في المجالات الصحية والتعليمية والإسكان، أو في تطوير سياسات التمكين للمواطنين وفتح مجالات العمل والإبداع والابتكار أمامهم في كل المجالات.
وقالت النشرة الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاتسراتيجية، إنه تنفيذا لتوجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأوامر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تبدأ بلدية مدينة أبوظبي، اليوم، تسليم 1436 وحدة سكنية، و2432 قطعة أرض للمواطنين في عدد من مناطق المدينة ضمن مبادرات توفير الإسكان للمواطنين.
وأضافت النشرة ان الإسكان يعد أحد أهم أبعاد التنمية البشريةوالاجتماعية في أي مجتمع من المجتمعات لأنه يرتبط باستقرار هذا المجتمعويعد معيارا أساسيا لنوعية الحياة التي تتوافر لأبنائه وهذا ما يفسرالاهتمام الاستثنائي من قبل القيادة الرشيدة في الإمارات بتوفير المسكنالملائم للمواطنين وتسهيل الحصول عليه وتوفير كل ما من شأنه الارتقاءبالخدمات الإسكانية المقدمة لهم في إمارات الدولة المختلفة.
وأشارت إلى أن ذلك يتضح من العدد الكبير من الجهات الاتحادية والمحلية التي يتركز نشاطها الأساسي في مجال تقديم خدمات الإسكان إلى المواطنين، وفي البرامج والخطط الطموحة التي تستهدف إنجاز المشروعات السكنية في مختلف مناطق الدولة.
وأوضحت أنه في الوقت ذاته، فإن الدولة حريصة على التوزيع العادل للخدمات الإسكانية ضمن استراتيجية تتيح للمواطنين الحصول على السكن المناسب بسهولة ويسر مع تنويع خيارات السكن بما يتناسب مع ظروفهم، ولهذا فإن الإمارات تعد من الدول القليلة التي استطاعت أن تقدم حلولا مبتكرة ومتنوعة للإسكان، تأخذ في الاعتبار احتياجات المواطنين من ناحية واعتبارات التنمية الشاملة والمستدامة في تحقيق التنمية الحضرية من ناحية أخرى.
وأكدت أن توفير الإسكان العصري للمواطنين يأتي في إطار التوجه العام للدولة نحو تحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة، فالسكن يمثل أحد أهم جوانب الرعاية الاجتماعية على اعتبار أنه يمثل إحدى الركائز المهمة في تحسين مستوى المعيشة وضمان الاستقرار الأسري والاجتماعي للأسر المواطنة، كما أنه يعد أساسًا قويًا لإحساس المواطنين بالأمان والاستقرار في حاضرهم ومستقبلهم، ولهذا يشكل أولوية رئيسية ضمن الفلسفة التنموية لقيادتنا الرشيدة التي تتمحور حول إسعاد ورضا المواطنين.
وأضافت أن نظرة سريعة إلى المبادرات المتتالية التي خطتها الدولة على طريق توفير الإسكان العصري في مختلف إمارات الدولة سواء فيما يتعلق ببناء مجمعات سكنية متكاملة وحديثة تحل محل المساكن الشعبية القديمة أو فيما يتعلق بتوزيع الآلاف من قطع الأراضي على المواطنين إضافة إلى عشرات المشاريع والخطط الأخرى لإنشاء المساكن والطرق والمرافق التي تيسـر الحياة على المواطنين، وتعمق إحساسهم بمردودات التنمية الشاملة التي تحققها الدولة على المستويات كل إنما تفسر حالة الرضا العام والسعادة، التي يشعر بها المواطنون واعتزازهم بقيادتهم الرشيدة التي تبذل قصارى جهدها من أجل إسعادهم والاستجابة لمطالبهم وتطلعاتهم.