"المصرية للمساحة": إرسال مسودة بروتوكول إنقاذ "الثروة العقارية" لوزارة العدل
ارشيفية
أكد المهندس مدحت كمال رئيس الهيئة المصرية للمساحة التابعة لوزارة الري، أنه تم إرسال المسودة النهائية لبروتوكول "إنفاذ القانون" الخاص بتيسير منظومة التسجيل العقاري في مصر إلى وزارة العدل، مشيرا إلى أنه جاري تحديد موعد التوقيع بمعرفة الوزارة.
وأضاف كمال، في تصريحات منه اليوم، أن التغيير الوزراي تسبب في التأجيل، لافتا إلى أنه من المتوقع أن يتم الانتهاء من المراجعة النهائية من قبل خبراء وزارة العدل خلال الأيام القادمة، وأن هذا البروتوكول هو خطة الحكومة لتطوير نظام إدارة معلومات الثروة العقارية المبنية، والتي تتم من خلال 6 وزارت "الري، والإسكان والعدل والمالية والتخطيط والتنمية المحلية".
وأشار رئيس الهيئة المصرية للمساحة التابعة لوزارة الري، إلى أنه سيتم إنشاء وتطوير نظام معلومات جغرافي لإدارة الثروة العقارية من خلال وضع أسس عامة وسياسات حاكمة لتنفيذ الاتفاق بغرض تحقيق الأهداف المرجوة وتحديد المسؤوليات العامة التي تقع على الأطراف المشاركة وتحديد آليات التنفيذ والمتابعة لكافة الأعمال التنفيذية.
وأوضح كمال إلى أن كل وزارة من الوزارات ستشترك فيما يخصها بإمداد قاعدة البيانات الخاصة بكل المشروعات ذات الصلة والوثائق المتعلقة بها وتوفير الكوادر الإدارية والفنية لتنفيذ الاتفاقية، لتعظيم الاستفادة من الثروة العقارية المبنية فى مصر والتى لم يسجل منها سوى 5%، وذلك بسبب صعوبة الإجراءات التي يتم فرضها، ما يعيق تحقيق طموحات المواطنين في سرعة الحصول على الخدمة وجودتها، وتكسير القيود خاصة في إجراءات التسجيل العقاري، ونزع الملكية وصرف التعويضات.
وأوضح أن دور وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري سيكون تقييم البنية التحتية لمعلومات الأراضى المبنية" مسؤولة عن دعم الأطراف الخمسة المشاركة لتقديم المعلومات والبيانات والوثائق والدعم المالي الكامل لتنفيذ البرتوكول وتدريب الكوادر البشرية المطلوبة المتاحة لإنشاء قواعد البيانات المستهدف تنفيذها.
وأكد كمال أن الهدف من هذا النظام هو عدم الوعي الكامل لدي المواطن بمدى أهمية تسجيل الوحدات التي يمتلكها التي يستطيع من خلالها الحفاظ على هذا العقار له وللورثة دون منازعة، يستطيع بهذا التسجيل أن يأخذ أي قروض لمشروعات يرغب في إنشائها، بالإضافة إلى المبالغ المهدرة على الدولة من عدم تسجيل هذا العقار وعدم تحصيل الضرائب اللازمة.