بدء رفع مساحة الدير المنحوت تمهيدا لشق طريق "الزعفرانة - الضبعة" بالفيوم
صورة أرشيفية-الدير المنحوت بالفيوم
بدأت شركة إيبكو للمقاولات في رفع مساحة الدير المنحوت بمنطقة وادي الريان، بمحافظة الفيوم، مساء اليوم، وتحديد المساحة المتفق عليها، في الاتفاق المبرم بين الدولة والكنيسة، لحل أزمة الدير، والتي تبلغ ثلاثة آلاف وخمسمائة فدان.
كما بدأت الشركة، في تخطيط طريق السور، الذي يسير بطول الدير، ليفصل الدير عن الطريق الذي سيتم شقه من قبل الإدارة الهندسية للقوات المسلحة، ليربط بين الزعفرانة والضبعة.
وأكدت مصادر مطلعة، بملف الأزمة، أن الشركة رفعت المساحة الفعلية للدير الأثري، ووضع حدود السور، لكي يبدأ في تنفيذه اليوم الثلاثاء، بطول 12 كيلو، استعدادا لبدء شركة المقاولون العرب، في تنفيذ الطريق داخل الدير في المساحة المتبقية، التي أصبحت تخضع لقانون المحميات.
ومن جانبه، قال نادر شكري المتحدث باسم جبهة أقباط لدعم مصر، أن انتهاء الأزمة جاء بعد عمل شاق، وجهود مخلصة من أطراف تقدر الدولة والكنيسة معا، وكانت تهدف لسد الطرق أمام بعض المغرضين، الذين حاولوا استغلال هذه الأزمة في تصعيد توتر بين الكنيسة والرهبان من جهة، وبين الرهبان وقداسة البابا من جهة أخرى.
وأشار شكري، إلى أن الشباب كان له دور في إنهاء الأزمة، بتدخلهم كوسطاء بين الدولة والرهبان، مؤكدًا أن جبهة "أقباط لدعم مصر"، بذلت جهودًا في حل الأزمة بالتواصل مع المهندس إبراهيم محلب، والرهبان، ودعم تدخل نواب البرلمان، لإتمام الاتفاق وإقناع الرهبان المعارضين لشق الطريق، وتنفيذ الاتفاق.
وأوضح شكري، أنه ينتظر عقد لقاء بين البابا والرهبان، لمناقشة أمور تنظيم الدير في إطار خضوع الرهبان لقداسة البابا، بما يتفق مع قواعد الرهبنة.