أهالى «البلاشون» أشعلوا النار فى منزل دجال صوَّر سيدات عاريات وأجبرهن على ممارسة الرذيلة
«دمر 17 أسرة، تسبب فى طلاق زوجات، وهروب بعضهن، وجعل الخزى والعار يلاحق أسرهن» هذه هى لائحة الاتهام التى بموجبها أشعل أهالى قرية البلاشون فى مركز بلبيس بالشرقية النار فى منزل موظف اتهموه بممارسة أعمال الدجل والشعوذة وتصوير السيدات فى أوضاع مخلة، ومساومتهن وممارسة الرذيلة معهن، الأهالى يقسمون أنهم كانوا سيقتلونه هو وأسرته لولا أنه أسرع بطلب الشرطة التى أنقذته من أيديهم.
المتهم استغل جهل الضحايا وارتفاع نسبة الأمية بين السيدات فى القرية، وأوهمهن بقدرته على تسخير الجن وفك السحر، وصورهن عاريات، وأجبرهن على ممارسة الرذيلة، وافتضح أمره على يد فنى كمبيوتر لجأ إليه الدجال لإصلاح جهازه، واكتشف وجود فيديوهات لعدد من سيدات القرية عاريات فى أوضاع مخلة، فأرسلها على هواتف الأهالى الذين حاولوا الفتك بالدجال، وأشعلوا النيران فى منزله إلا أن قوات الشرطة أنقذته من أيديهم.[Image_2]
دجال القرية عبدالعزيز الجندى «46 سنة» مدير الجمعية الاستهلاكية، كان يأمر النساء بنزع ملابسهن، مؤكداً لهن أن هذا هو إحدى الطرق اللازمة لحل مشاكلهن بحجة تطهيرهن من الخبائث، وطرد الجن، وما أن توافق المرأة أو الفتاة على خلع ملابسها حتى يصورها بمساعدة عامل يدعى شوقى سعيد شيحة «30 سنة»، ويطلب منها ممارسة الرذيلة معه وإلا فضح أمرها، وبعد ذلك يجبرها على ممارسة الرذيلة مع رجال آخرين، نظير مقابل مادى.
الغضب العارم يلف القرية بأكملها، يقول عبدالرحمن إبراهيم «45 عاماً» أحد أهالى القرية: «هذا الدجال يمارس الدجل والشعوذة منذ عدة سنوات فى القرية، ورغم أنه موظف فإنه طرأ عليه الثراء فجأة، واشترى قطعة أرض، وبنى عليها منزلاً من 4 أدوار، تحته محل لبيع العطور، كان يستخدمه ستاراً لتجارته المحرمة، وأفعالة الدنيئة، ولم يشك أحد من الأهالى طوال هذه الفتره فيه رغم تتضررهم مما يفعله».
كان اللواء محمد كمال جلال، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطاراً ببلاغ من العميد أحمد زغلول، مأمور مركز شرطة بلبيس، يفيد بتلقى المركز بلاغاً من المدعو عبدالعزيز عبدالعزيز الجندى «46 سنة» مدير الجمعية الاستهلاكية فى القرية يفيد باعتداء عشرات من أهالى القرية عليه بالضرب، وعلى نجلة أحمد «22 سنة - طالب»، وزوجته أزهار حسين إبراهيم «45 سنة» ما أدى إلى إصاباتهم بجروح وكدمات متفرقة فى جميع أنحاء أجسامهم وإشعال النيران فى منزله.
وتحرر عن ذلك المحضر رقم 4 / 249 أحوال مركز بلبيس لسنة 2012 وتولى حسن البكرى وكيل نيابة بلبيس التحقيق فى الواقعة.