اللجنة الأمنية الفلسطينية: مخيم عين الحلوة "خط أحمر".. ولن نسمح لأحد بتجاوزه
مخيم عين الحلوة
اعتبرت اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا، في بيان منها اليوم الثلاثاء، بعد اجتماعها الطارئ، أن عملية القتل التي استهدفت الشاب عبدالرحمن قبلاوي، في مخيم عين الحلوة "مستنكرة" و"مدانة"، وكذلك "ردة الفعل" التي أدت إلى مقتل شاب آخر، هو محمود الناطور وهو شقيق القاتل عمر الناطور.
وأعلنت اللجنة أنها قررت العمل على إنهاء ذيول هاتين الجريمتين، مشيرة إلى أن القوى الأمنية المشتركة تتابع بجدية وبحزم، وتحت إشراف اللجنة الأمنية العليا، عملها من أجل توقيف المدعو عمر الناطور، وهو قاتل عبدالرحمن قبلاوي، وكذلك توقيف من قتل محمود الناطور.
وشددت اللجنة، على أن أمن مخيم عين الحلوة "خط أحمر"، ولن نسمح لأحد بتجاوزه مهما كلف الأمر، مشيرة إلى أنها تواصلت مع أهالي بلدة الزيب الذين أبدوا أعلى درجات التعاون، ورفع الغطاء عن أي مخل وتسليم من أقدم على القتل من الطرفين، وكذلك تم التواصل مع الشباب المسلم، الذين أدانوا واستنكروا الأحداث، ولا علاقة لهم بذلك وجار التواصل مع آل الناطور.