القدر ينقذ رئيس جامعة دمنهور من لحظات الرعب على متن الطائرة المخطوفة
الدكتور عبيد صالح
"القدر" فقط.. أنقذ الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور، من التعرض للخطف، وعيش لحظات الرعب والفزع، التي عاشها ركاب الطائرة المصرية، التي اختطفها سيف الدين مصطفى صباح اليوم، إلى مطار "لارنكا" في قبرص.
صباح اليوم، كان من المقرر أن يستقل رئيس جامعة دمنهور، الطائرة المتجهة من الإسكندرية للقاهرة، ليستقل بعدها الطائرة المتجهة إلى نيويورك، لحضور مؤتمر عالمي بشأن سلامة الغذاء، بصحبة الدكتور إبراهيم سالم عميد كلية طب بيطري الإسماعيلية، والدكتور إبراهيم عبدالتواب سماحة، الذي اتُهم في بداية الأزمة، بأنه خاطف الطائرة، لكنهم عدلوا عن استقلال الطائرة في اللحظات الأخيرة.
يقول رئيس جامعة دمنهور، إنه غيّر رأيه في اللحظات الأخيرة، وقرر عدم الذهاب إلى مطار برج العرب في الإسكندرية، وفضل استقلال السيارة للتوجه للقاهرة مباشرة، للحاق بالطائرة المتجهة إلى نيويورك.
وعن الاتهامات التي طالت "سماحة" في بداية الأزمة، بأنه المسؤول عن خطف الطائرة، قال صالح: "سماحة شخصية وطنية، ومحبوب من جميع زملائه".
كانت شركة "مصر للطيران" أعلنت، صباح اليوم، اختطاف طائرتها من طراز "إيرباص 320" رحلة رقم 181، على متنها 81 راكبا، والمتجهة من مطار برج العرب إلى مطار القاهرة، حيث أبلغ قائدها الطيار عمر الجمال عن تلقيه تهديدا من أحد الركاب يدعى سيف الدين مصطفى، بوجود حزام ناسف في حيازته، وأجبره الخاطف على النزول في مطار "لارنكا" بقبرص، ونجحت السلطات القبرصية في تحرير جميع الركاب وإلقاء القبض على المختطف.