وزير الاتصالات المستقيل: غير نادم على قبولي المنصب.. والدولة العميقة سبب استقالتي
اعترف المهندس هاني محمود وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بعدم نجاحه في حل مشكلة مديونيات الشركات الصغيرة والمتوسطة لدى الحكومة خلال فترة توليه حقبة الوزارة منذ أغسطس الماضي، مشيرا إلى أن حل تلك المديونيات كانت على رأس اهتماماته.
وقال الوزير على هامش مؤتمر صحفي بالوزارة بالقرية الذكية، أمس، إنه راضٍ عن نفسه خلال الشهور الخمسة الماضية، مؤكدا أنه وصل إلى مرحلة كان من الصعب معها التعامل مع الدولة العميقة والروتين الحكومي.
وأكد الوزير أنه لم يستقل بسبب هيمنة تيار سياسي معين على السلطة في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين، أو عدم قدرته في التعامل مع حكومة رئيس الوزراء الحالية، معربا عن أسفه لعدم استجابة الجمعية التأسيسية للدستور لمقترحات إحدى اللجان التي شكلها بالوزارة والتي تم تقديمها للمستشار حسام الغرياني رئيس الجمعية، مؤكدا أن تلك المقترحات كانت تتضمن بعض البنود الخاصة بمواد تأمين المعلومات.
وقال إنه طلب من الدكتور هشام قنديل العمل كمستشار مع الوزير الجديد لاستشعاره بأنه سيؤدي أفضل من خارج عباءة الوظيفة الحكومية، مؤكدا أنه سيتم الإعلان عن اسم الرئيس الجديد للهيئة القومية للبريد خلال أيام.