بالفيديو| محمود الورواري: أحذر النظام السياسي من غضبة الإعلاميين.. وحياتي تساوي 14 كتابا و3 أطفال وإرادة نجاح
يمتلك الإعلامي المتميز محمود الورواري، طلة ذكية ولدية تراكم معرفي وثقافي.. فهو إعلامي برتبة أديب، وفي أرشيفه 14 كتابا من بينهم "حالة سقوط، وسجن الرؤوس، واجتياح".
تحدث الورواري لـ"الوطن" عن الوجه الآخر في تكوينه قائلا: "منحني الله سبحانه وتعالى موهبة الكتابة، وعانيت كثيرا من أجل خلق حالة من الوحدة والألفة بين مشروعي الأدبي والإعلامي، وبعد جهد كبير نجحت في توظيف مشروعي الإعلامي الذي يعيش ويتمدد بداخلي لخدمة مشروعي الأدبي، لذا أقول دائما أن حياتي تساوي 14 كتابا و3 أطفال وإرادة نجاح.
ويضيف الوارواري، عن خبرته الإعلامية وكيف استطاع الاختلاف عن الآخرين: "أدركت في بداية مشواري المهني أنني لن أجد فرصة التعبير عن أفكاري وآرائي الحرة داخل ماسبيرو، الذي كان يقع تحت قبضة صفوت الشريف، لذا تركت ماسبيرو، وبحثت عن أرض إعلامية أكثر رحابة حتى تستوعب طموحي وأفكاري.. وأقول بصدق شديد أن خبرتي الإعلامية لم أكتسبها من فوق كرسي المذيع، فقد شاركت في أحداث كثيرة ساخنة في أفغانستان وباكستان والسودان وإيران والعراق وأخيرا في بلاد الربيع العربي.
وعن حالة الاضطهاد التي يتعرض لها الإعلاميين في مصر يقول: "على النظام الجديد أن يحذر من غضبة الإعلاميين.. فهم بمثابة مدفعية ثقيلة ضد أي نظام يحاول قتل حرية الرأي وسجن الإبداع.
وعن توهجه الأدبي قال الورواري: "أنا فخور بكل كتبي، وأحب الإشارة إلى أن مسرحية سجن الرؤوس تنبأت فيها بالأحداث التي تعيشها مصر الآن وانقسام المصريين بين نعم ولا منذ 13 عاما.