العمدة: القوائم الفردية هي أفضل الأنظمة الانتخابية.. مع احتفاظ المرشح بصفته الحزبية
قال محمد العمدة، عضو مجلس الشعب "المنحل"، إن قانون الانتخابات الجديد راعى العيب الموجود في قانون انتخابات العام الماضي، بالسماح للمستقلين بالترشح على القوائم الحزبية، كما كان للأحزاب الحق في الترشح على المقاعد الفردية، وهو ما مثل عيبا خطيرا في الانتخابات الماضية.
وفي مقارنة بين نظام انتخابات 2010، ونظام انتخابات القانون الجديد، أوضح العمدة، أن النظام الذي جرت على أساسه انتخابات مجلس الشعب في عهد النظام السابق، كان نظام القوائم الفردية، كما كانت الدوائر مقسمة على مساحات وكثافة سكانية أقل مما هي عليه الآن.
وأضاف العمدة، في تصريح لـ"الوطن"، أنه طبقا للقانون الجديد، تقسم الدوائر على مساحات وكثافة سكانية أعلى، لأن النظام الذي تتم عليه هو القوائم الحزبية، بجانب القوائم الفردية، بواقع ثلثين للحزبية إلى ثلث للفردية.
وأشار العمدة، إلى أن القانون الجديد، وضع في الاعتبار التكافؤ في الفرص بمعنى السماح للمستقلين الترشح على القوائم الحزبية، لافتا إلى أن الانتخابات السابقة لم يكن لهم الحق، وهذا ما جعل المحكمة الدستورية العليا تصدر حكما بحل البرلمان.
وانتقد العمدة، قانون انتخابات 2010، الذي لم يفرض على المرشح توضيح صفته الحزبية، على نقيض القانون الجديد، مؤكدا أن ذلك كان مقصودا، بهدف ضم المستقلين بعد نجاحهم للحزب الوطني.
ويرى العمدة، أن أفضل الأنظمة الانتخابية هي القوائم الفردية، لأنها تعطي فرصة لنائب الدائرة كي يتواصل مع أهل دائرته، مع الاحتفاظ على أن يقدم كل مرشح صفته الحزبية، لدعم التعددية الحزبية.