بالوثائق| السعودية أعلنت ترسيم الحدود 2010.. مع استمرار المباحثات مع مصر
صورة أرشيفية
شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، الجمعة الماضي، وإنهاء قضية جزيرتي "تيران وصنافير"، الواقعتين عند مدخل خليج العقبة بين الجهة المصرية والسعودية، وهي جزر في الأساس غير مأهولة، وتصنع ثلاثة ممرات من وإلى خليج العقبة.
اتفاقية ترسيم الحدود تنهي قضية استمرت أكثر من نصف قرن بين السعودية ومصر، بعد التوصل إلى تفاهم مشترك، عقب مباحثات استمرت نحو ثلاثة أشهر.
وظهرت تلك القضية بقوة في عام 2010 حين أصدرت السعودية إعلانًا ملكيًا، لتحديد خطوط الأساس للمناطق البحرية للمملكة في البحر الأحمر وخليج العقبة والخليج العربي، وتضمن الإعلان مناطق تعتبرها مصر ضمن مناطقها الاقتصادية الخالصة، والتي تمتد مسافة 200 ميل بحري، وفق اتفاقية ترسيم المياه الاقتصادية الخالصة بين الدول، التي أقرتها الأمم المتحدة.
وحصلت "الوطن" على نسخة من الإعلان الملكي السعودي، الذي حددت فيه خطوط الأساس للمناطق البحرية الخاصة بالسعودية في البحر الأحمر، والذي أرسلته إلى الأمم المتحدة.
في المقابل، أن تصدر إعلان أودعته لدى الأمم المتحدة، يتضمن التأكيد على أن المرسوم الملكي السعودي "لا يمس أو يغير في الموقف المصري في المباحثات الجارية مع الجانب السعودي لترسيم الحدود البحرية بين البلدين".