إضراب 12 شابا عن الطعام داخل مستشفى بني عبيد في الدقهلية
الشباب
أضرب 12 شابا من مجموعة "وحدتنا سر قوتنا" وبعض الأهالي، اليوم، داخل مستشفى بني عبيد المركزي في الدقهلية، احتجاجا على ما وصفوه بتدني مستوى الخدمات الطبية المقدمة ونقص المستلزمات الطبية ونقص الأطباء، ما تسبب في وفاة طفل منذ يومين.
وأكد الشباب المضربين تلقيهم تهديدات أمنية لمنعهم من الإضراب، فضلا عن وقوع مشادات مع إدارة المستشفى والمسؤولين عنها بعد عدة ساعات من بدء الإضراب.
وانتقل إلى مكان الإضراب مدير المستشفى ومباحث بني عبيد ومدير الإدارة الصحية ببني عبيد، وعقدوا اجتماعا مع الشباب داخل المستشفى لإقناعهم بوقف الإضراب.
وقال علي الشربيني أحد الشباب المضربين، "طالبنا كثيرا بتوفير الخدمات الطبية والعلاجية بالمستشفى، ولكن لا يسمع كلامنا أحد حتى أنه لا يمر يوم دون شكاوى الأهالي من الخدمات بالمستشفى وكنا نتمنى أن تكون صرحا للعلاج".
وأضاف: "بدأ الإضراب بـ4 شباب وتزايد العدد حتى وصلنا إلى 12 شابا.. الجميع أعلن إضرابه عن الطعام، ولم نجد أي اهتمام من المستشفى ولم يكون المدير موجود أو حتى النائب، ورفضوا تقديم أي عناية طبية لنا بحجة تسجيل البيانات في الاستقبال".
وتابع: "إحدى السيدات حضرت للمستشفى وهي حامل، وكانت تعاني من أعراض تسمم حمل، ولم يتم تقديم أي عناية طبية، حتى تم تحويلها إلى مستشفى الطوارئ بالمنصورة، وهي حاليا بين الحياة والموت، كذلك إذا أصيب أي مواطن بأي جرح حتى لو بسيط إذا لم يشترى الخيط من الصيدلية على حسابه ويأتي به للمستشفى لا يتم علاجه وتحويله إلى مستشفى دكرنس العام على بعد 15 كيلو مترا".
يذكر أن مستشفى بني عبيد تعاني مشاكل عدة اتخذ المحافظ على أثرها قرارا بإقالة المدير وتعيين بدلا منه لتحسين الأداء داخل المستشفى وإحالة المسؤولين عن البناء للنيابة العامة.