السكان الجدد: أفضل شىء هنا تشطيب الوحدات والطرق والحدائق
عمارات تم الانتهاء منها بالإسكان الاجتماعى
يعتبرون أنفسهم محظوظين، لأنهم ظفروا بوحدة سكنية جديدة بالقرب من محل عملهم بالعاشر من رمضان، ورغم قرب المسافة بين مسقط رأسهم فى الشرقية ومحل عملهم بالمدينة الجديدة، فإنهم فضلوا البقاء والاستقرار بجوار عملهم، حيث أبدوا سعادتهم من التشطيبات النهائية الجيدة للشقق والمساحات الخضراء أمام العمارات السكنية والتهوية وتوافر الخدمات والإنارة ومياه الشرب.
جمال محمد، موظف بأحد مصانع القطاع الخاص بالمنطقة الصناعية بمدينة العاشر من رمضان، استلم وحدته السكنية بالحى التاسع، المجاورة 70، يقول: «أنا من أبناء مدينة الزقازيق، وأعمل فى شركة المياه بالعاشر لذلك تقدمت للحصول على شقة بالإسكان الاجتماعى منذ عام عن طريق البريد، لألم شمل أسرتى ولأكون قريباً من محل عملى، أنا متزوج ولدىّ 3 أبناء لم يدخل أى منهم المدرسة حتى الآن معظمهم فى مرحلة الحضانة، أفضل شىء فى المساكن الجديدة هو الطرق والمساحات الخضراء والتهوية، ونقاء مياه الشرب وتوافرها مع الكهرباء بشكل جيد، بشكل عام المكان جيد جداً، ومع الوقت سنعتاد عليه ونحبه بشكل أكبر».
ويضيف جمال: «أدفع قسطاً شهرياً قيمته 670 جنيهاً لمدة 20 سنة بشكل ثابت دون تغيير أو زيادة فى المستقبل، وبذلك ستصل قيمة الشقة الإجمالية إلى حوالى 192 ألف جنيه، أو أكثر، لكن جميع الخدمات متاحة، خاصة أن الإسكان الاجتماعى يوجد فى الحى التاسع وهذا الحى قديم وبه كل الخدمات، ونموذج السكن ممتاز ورائع وبه كل متطلباتنا من الخضرة والأوكسجين».
ويؤكد أحمد أبوهاشم، ابن قرية بنى عامر بالشرقية، مقيم بالمجاورة 70 بالحى التاسع، أن كل الخدمات بالحى متوفرة، وأن الوحدة التى يقيم بها مناسبة فى الوقت الحالى رغم ضيقها: «احنا فى الأرياف واخدين على الأماكن الواسعة وفيه ناس زمايلنا قاسوا مساحة الشقة بالمتر لقوها 70 متر مش 90 متر زى ما الحكومة بتقول، المساكن الجديدة فيها كل شىء منضبط حتى الآن، وتشطيبها جيد ومعقول، عكس المساكن الحكومية التى كانت تُبنى فى السابق، حيث إنها كانت سيئة السمعة ورديئة جداً، لكن هنا المساحات الخضراء موجودة أمام البلكونات نستطيع أن تنتفس الهواء عكس القاهرة والجيزة مثلاً، لكن كنا نتمنى زيادة المساحة أكثر من ذلك، لأنه مع كبر سن أبنائنا سيحتاجون إلى مساحات أكبر».
ويضيف أبوهاشم: «دفعت مقدماً حوالى 39 ألف جنيه، وأدفع قسطاً شهرياً قيمته 550 جنيهاً، وما فهمته أن المقدمات والأقساط غير موحدة، وهم أخبرونى أن قسطى ليس ثابتاً وسيزيد بعد عدة سنوات، لدىّ 3 أبناء، اثنان منهم فى مراحل التعليم الأساسية، وهم حتى الآن موجودون فى القرية وأخطط مستقبلاً لنقلهم إلى هنا».