"البشاري": "داعش" يخدم دولا لها مصلحة في التأجيج الطائفي بالمنطقة السنية
جانب من مؤتمر إعلاميون ضد الاٍرهاب
افتتحت العاصمة الروسية موسكو، أعمال المؤتمر الدولي بعنوان "إعلاميون ضد الاٍرهاب"، بمشاركة أكثر من مائة شخصية إعلامية وسياسية من أكثر 40 دولة.
وقال وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ميخائيل بوجدانوف في الجلسة الافتتاحية، إن سياسة روسيا تجاه العالم الإسلامي، تتسم بالتواصل والتعاون خصوصًا في مواجهة "داعش" والحركات الإرهابية.
ومن جانبه وجه الدكتور محمد البشاري أمين عام المؤتمر الإسلامي الأوروبي وعضو الفريق الاستراتيجي روسيا - العالم الإسلامي، النقد لبعض الأصوات الإعلامية أو السياسية التي تريد تحميل الفضاء السني مسؤولية الاٍرهاب فكريًا أو ماليًا وأن الحقيقة عكس ذلك لأن ما وقع من أحداث في العالم ذهب ضحيتها أهل السنة، وأن "داعش" تخدم مصالح دول لها مصلحة في التأجيج الطائفي في المنطقة السنية.
وأوضح "البشاري" أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في عاصفة الحزم، وكذلك التحالف الإسلامي ضد الإرهاب جاءت من أجل إحلال السلم والأمن المجتمعي ومن الواجب على عقلاء العالم مساندتها والوقوف معها.
وقدم "البشاري" العضو المؤسس لمنتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة خطة مفصلة لمواجهة الجماعات الإرهابية تضمنت العديد من النقاط من أبرزها:
- إنشاء تحالف إليكتروني دولي لمواجهة إعلام "داعش" وأخواته.
- المطالبة بسن تشريع أممي يجرم الدعاية للكراهية إليكترونيا وتحميل المسؤولية المشتركة للشركات العالمية المعنية.
- مطالبة المجتمع الدولي بتعريف موحد للإرهاب.
- المطالبة بغلق قنوات التكفير والكراهية والطائفية والتشهير بها.
- تشجيع ثقافة التعايش والاختلاف الحميد ومطالبة بإدماج ذلك في المنظومات التربوية.
- تشجيع الحوار بين أتباع الأديان وتصحيح صورة الآخر في المناهج التعليمية.
- تكوين فرق شبابية للسلام بين ثقافات الشعوب.
- تأسيس منتدى عالمي للإعلاميين من أجل السلم في المجتمعات الإنسانية.
- إطلاق مبادرة جائزة السلام العالمي تخص الإعلاميين.