"إدارة الحملات الانتخابية" و"المواطن الفاعل" في دورات "المصري الديمقراطي"
ينظم المعهد المصرى الديمقراطى، خلال شهر يناير الحالى، مجموعة من الدورات التدريبية حول إدارة الحملات الانتخابية والتغطية الصحفية للانتخابات التشريعية، وتدريب المذيعين إضافة إلى دورات "المواطن الفاعل"، التى تنطلق فى عدد من المحافظات على مستوى الجمهورية.
قالت سمر طارق مدير المعهد الميرى الديمقراطي بالقاهرة، إن المعهد "نظم تدريبا بعنوان "الدورة التمهيدية فى العلاقات العامة" لمدة يومين، بدأت أمس وانتهت اليوم، حضرها مجموعة من المتدربين، وحاضر فيها طارق زكى عضو المنظمة العربية للعلاقات العامة، وتناولت مصطلحات ومفاهيم العلاقات العامة وتعريف الاتصال، وأهمية العلاقات العامة ومكانتها بين الوظائف الإدارية، وخصائص المشتغلين بالعلاقات العامة، وأهداف العلاقات العامة، وكيفية تحسين الصورة الذهنية للمؤسسات، وأساليب ووسائل الإتصال فى العلاقات العامة، وخصائص الاتصال الفعال مع الجماهير".
وأضافت طارق أن المعهد "أصدر تقريرا بشأن التعديل الوزارى الأخير، بعيداً عن أي انتماءات سياسية، وتضمن رؤية أكاديمية موضوعية وقراءة عن قرب في هذا التعديل الوزاري"، مشيرة إلى أن التقرير "أكد أن عملية اختيار الوزراء في مصر لا ينظمها القانون، فلا توجد معايير لاختيار الوزير الكفء، وبالتالي تعتمد عملية الاختيار على شخص رئيس الوزراء ورئيس الدولة".
وأضافت أن التقرير "أوضح أن الوزراء الجدد اختير سبعة منهم من الوزارات المرشحين لها أي من أهل البيت، وهي تحتسب كنقطة إيجابية، في مقابل وزير المالية الذي اختير من خارج الوزارة ولكن يشفع له أنه أستاذ للاقتصاد، وبالتالي يمتلك على الأقل الخبرة العلمية عن هذه المهنة، وإن لم يكن الشخص المثالي لهذا المنصب في هذا التوقيت العصيب، أما وزارتا التنمية المحلية والتموين فقد اختير الوزيران من خارجهما ومن تخصاصات بعيدة عن مجال عمل الوزارتين، حيث يعمل كلاهما أستاذا في كليات الهندسة، وقد يمتلكان بعض الخبرات العملية، ولكن هاتان الوزارتان سيقع عليهما العبء في مواجهة أزمات ومشكلات اجتماعية واقتصادية، وكان من الأفضل اختيار شخصين من داخلهما يعلم بمشاكلهما وباختصاصاتهما".