مشاتل المدينة تحقق اكتفاءً ذاتياً من أشجار الزينة والنجيل
فريق «الوطن» داخل مشاتل مدينة السادات
تغطى الأشجار والمزروعات مساحات كبيرة من مدينة السادات من خلال المتنزهات والحدائق والجزر الواقعة بين الطرق المزدوجة والشوارع والميادين الرئيسية، وتمد المشاتل والغابة الشجرية التابعة لجهاز المدينة، جميع الأحياء بما تحتاجه من أشجار متنوعة للتجميل والخضرة، كما تحقق اكتفاءً ذاتياً من النجيل الصناعى والورود والأزهار وأشجار الزينة.
تجولت «الوطن» فى المشتل الرئيسى، ورصدت اهتمام العاملين بالجهاز بالشتلات الصغيرة وتنظيفها وفقاً لأحدث الأساليب لزيادة المساحات المزروعة، وتلبية احتياجات مشروعات الإسكان الاجتماعى الجديدة بالمدينة الكبيرة، كما رصدت أيضاً وجود أنواع كثيرة من الأشجار مثل الصنوبر والليمون، والكافور، والكازورين.
وقال رئيس جهاز المدينة، المهندس محمد عاشور عبدالرحمن، «تلقينا تعليمات من وزارة الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية بحرية التصرف والإبداع فى تخطيط المشروعات، وتحسين جودة العمل داخل المدن الجديدة، لذلك قمت برفع كفاءة المشتل عقب تعيينى هنا، وبالفعل استطاع توفير الكثير من شتلات أشجار الزينة النادرة، كما قمنا مؤخراً بزراعة مساحة جديدة من النجيل الصناعى لاستخدامه فى تغطية المساحات الخضراء أو الـ«لاند سكيب» بالمناطق السكنية الجديدة، والميادين التى تخضع للتطوير أو الإنشاء، بالإضافة إلى الجزر الواقعة بين المحاور المرورية المختلفة، لذلك لم نشتر أى نجيل صناعى أو أشجار من الخارج».
وأضاف «يتم رى أشجار ومزروعات المشتل بمياه الصرف الصحى المعالج والمخلوط بالمياه النظيفة، وهو ما يتم أيضاً بالنسبة للغابة الشجرية الكبيرة، كما استفدنا من أشجار الغابة الشجرية الممتدة على مساحة 1100 فدان فى بيع أخشابها بآلاف الجنيهات، ومن عائد الربح فى تنمية المدينة، ومؤخراً بعنا أخشاب 50 فداناً من الغابة الشجرية بمبلغ 550 ألف جنيه»، موضحاً أن الأشجار لا يتم قطعها من الجذور لتنبت من جديد، كما يتم الاستفادة من فروع أشجار الزينة الكبيرة فى تسميد الأراضى الزراعية الجديدة عن طريق إضافة مواد أخرى.