الاعتداء على أطباء العناية المركزة فى مستشفى السويس بعد وفاة مريضة
اعتدى أبناء مريضة على الأطباء والممرضين فى قسم العناية المركزة فى مستشفى السويس العام بالضرب بالأيدى والسب، وكانت المريضة قد وصلت إلى المستشفى فى حالة خطرة، وطالب أفراد أسرتها بدخولها غرفة العناية المركزة لإنقاذ حياتها، لكن الأطباء رفضوا بسبب عدم وجود مكان فى العناية المركزة، الأمر الذى أدى إلى وفاتها.
وأصيب أبناء السيدة وأفراد أسرتها بحالة من الهياج العصبى، واعتدوا بالضرب على الأطباء وطاقم التمريض، واتهموهم بالتسبب فى وفاة والدتهم، وحطموا بعض محتويات غرفة العناية المركزة.[Quote_1]
واستدعى الدكتور عبدالمنعم سالم، مدير المستشفى، رجال الشرطة، وأبعدوا أبناء المتوفاة، وأغلقوا أبواب مبنى العناية المركزة بالجنازير، خوفاً على حياة المرضى، ونجحت قوات الأمن فى السيطرة على الموقف وإخراج أهالى السيدة خارج المستشفى.
ونفى الدكتور كمال سليم، أحد أطباء قسم العناية المركزة، اتهامه هو والأطباء بالتسبب فى وفاة السيدة، وأشار إلى أن جميع الأسرّة كانت مشغولة.
وقال تامر البوهى، وكيل نقابة الأطباء بالسويس: إن النقابة قررت إغلاق قسم العناية المركزة فى المستشفى العام بعد واقعة الاعتداء على الأطباء وطاقم التمريض بقسم العناية المركزة، وعدم استقبال أى حالات جديدة، وتحويل أى حالات لمستشفى التأمين الصحى بحوض الدرس وإغلاق الاستقبال بالمستشفى لإيجاد حل لوقف المسلسل المستمر من التعدى على الأطباء.