الجيش الإسرائيلى يمنع مواطنيه من السفر بالقرب من الحدود المصرية
أعلن الجيش الإسرائيلى، إغلاق طريق رقم «10» الملاصق للحدود المصرية، أمام حركة وسفر المواطنين تماماً، إلا بعد الحصول على تصريح من سلطات الجيش الإسرائيلى، لدواعٍ أمنية، ويأتى ذلك بعد انفجار حافلة طلاب إسرائيليين استهدفتها جماعات جهادية من داخل سيناء فى تلك المنطقة.
ونقلت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى، قوله: «بسبب التحديات الأمنية التى استدعتها الظروف الأخيرة، قرر رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية اللواء بينى جانتس، منع حركة المواطنين دون التنسيق أولاً مع السلطات الأمنية، بالقرب من طريق 10 بأكمله، والمنطقة الموجودة بين الجدار الفاصل بين الحدود المصرية والإسرائيلية، التى تمتد إلى 300 متر من طريق 10، ولمدة عام كامل».
وأضاف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى: «الجيش نفّذ فى المنطقة عدة مشاريع أمنية لتحسين الوضع الأمنى الراهن، تهدف إلى تعديل منظومة الدفاع فى المنطقة المتاخمة للحدود».
فى سياق منفصل، ذكرت مجلة «تابلت» اليهودية، التى تصدر فى الولايات المتحدة، أن عدداً من المحامين الإسرائيليين بدأوا فى تجهيز رد مناسب على قيام الخارجية المصرية بإعداد ملف للأمم المتحدة، تطالب فيه إسرائيل بدفع مبلغ مالى قدره 500 مليون دولار، تعويضاً عن الأضرار التى لحقت بمصر أثناء احتلال سيناء.
ونقلت المجلة عن المحامين الإسرائيليين قولهم: «بالأخذ فى الاعتبار أن مصر تعطل حركة التجارة الإسرائيلية وتمنع آلاف السفن من العبور، والأموال التى ندفعها فى أكشاك الرسوم الوهمية، فإننا سعداء جداً لأن ندرك أن مصر تدين لنا بـ«تريليون دولار».
وأشارت المجلة إلى تجاهل الأمم المتحدة التقرير الذى قدّمته السلطات المصرية إليها، مما دفع القاهرة إلى التوجه للإدارة الأمريكية من خلال البريد الإلكترونى «على أمل أن تحظى بفرصة لإجبار إسرائيل على دفع التعويضات».