إحالة عامل مزلقان "أتوبيس الموت" وملاحظ البلوك للجنح واستبعاد قيادات "السكة الحديد"
أحال المستشار طلعت عبدالله، النائب العام، عامل "مزلقان الموت" بقرية المندرة، وملاحظ بلوك الحواتكة إلى محكمة الجنح بتهمة القتل الخطأ لـ51 طفلاً، وإصابة 27 آخرين في حادث تصادم قطار أسيوط بأتوبيس المعهد الأزهري بقرية المندرة في 17 نوفمبر الماضي.
وجهت لهما النيابة، تهمة الإضرار الجسيم بأموال جهة عملهما، والتسبب بغير عمد في حصول حادث لإحدى وسائل النقل العامة البرية واتلاف منقول مملوك للغير.
وقالت مصادر قضائية لـ"الوطن" إن قرار الإحالة، استبعد11متهمًا آخرين من قرار الإحالة، أبرزهم نائب رئيس هيئة السكة الحديد المقال. وأضافت المصادر أن مذكرة الإحالة التي أرسلتها نيابة أسيوط الكلية، طالبت بإحالة 14 متهمًا للمحاكمة الجنائية بينهم قيادات في السكة الحديد.
وقال المستشار حسن ياسين، رئيس المكتب الفني والمتحدث الرسمى باسم النيابة العامة، إن التحقيقات كشفت أن الخطا البشري هو السبب المباشر في الكارثة وأنه منسوب لعامل المزلقان وملاحظ البلوك، وقائد الأتوبيس المتوفي.
وأضاف حسن، أن التحقيقات لم تكشف عن وقوع خطأ مباشر ينسب لمسؤولى هيئة السكة الحديدية، كان سببا في وقوع الحادث من شأنه توافر المسؤولية الجنائية في حقهم.
كانت أسيوط، استيقظت على كارثة يوم 17 ديسمبر الماضي، باصطدام قطار ركاب قادم من أسيوط ومتجه إلى القاهرة، بأتوبيس مدارس تابع لمعهد النور الأزهري بمدينة منفلوط ما تسبب في مقتل 51 طفلا، وتحويلهم إلى إشلاء، وإصابة 13 آخرين معظمهم من قرية المندرة بمنفلوط، قدم على إثرها وزير النقل محمد المتيني استقالته.