صباحي: اتهامي بـ"قلب الحكم" في عهد السادات ومبارك ومرسي دليل على عدم تغير النظام
قال حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي، إن يوم 22 نوفمبر الماضي هو أسوأ يوم شهده بعد الثورة؛ لإصدار الإعلان الدستوري، الذي وصفه بأنه أفقد أمله في الرئيس محمد مرسي أن يخرج من تحيزاته الضيقة ويصبح رئيسا حقيقيا لكل المصريين.
وأضاف صباحي، خلال لقائه ببرنامج "جملة مفيدة" الذي يذاع على فضائية "إم بي سي" مصر، إنه كان متفائلا بالرئيس محمد مرسي، وسعى للحوار معه، إلى أنه فقد الثقة به منذ إصداره الإعلان الدستوري الذي قسم مصر، كما وصفه.
وأشار مؤسس التيار الشعبي، أنه طالب الرئيس محمد مرسي أن يدعو لمؤتمر بعنوان "التنمية والعدالة الاجتماعية" يكون هدفه تحقيق العدالة الاجتماعية "ويساند الفقراء اللذين ما أكثرهم في مصر"، وتابع "ما أكثر الوعود التي وعد بها مرسي وأخلفها".
وأوضح صباحي أن اتهامة بقلب نظام الحكم تكرر في عهد الراحل أنور السادات، والسابق حسني مبارك، والحالي محمد مرسي، وأن ذلك "دليل على عدم تغير النظام".
ووجه اللوم إلى النائب العام المستشار طلعت عبدالله، ووصفه بأنه ينعدم للكفاءة المهنية، وذكر أن قرار تعيينه من جانب الرئيس بأنه "عدوان فج" على القضاء، وتابع "كان من المفروض ألا يهين نفسه ويقبل هذا المنصب بهذه الطريقة".
الأخبار المتعلقة:
صباحي: أخطأت عندما لم أتحالف مع الرموز الوطنية في انتخابات الرئاسة
صباحي: "جبهة الإنقاذ" حريصة على الإسلام وتطبيقه.. لكن دون المتاجرة به لأغراض سياسية