"البنتاجون": اغتيال 40 قياديا داعشيا مرتبطين بهجمات في مصر وفرنسا وبلجيكا
صورة أرشيفية
نقل موقع "ديلي بيست" الأمريكي عن مسؤولين في البنتاجون، قولهم إن "قوات أمريكية خاصة في سوريا قد اغتالت في الفترة الأخيرة حوالي 40 قائدًا في تنظيم "داعش" الإرهابي ممن يشتبه أنهم على علاقة بهجمات إرهابية في فرنسا وبروكسل ومصر وإفريقيا".
وأكد المسؤولون أن هذه القوات قد نجحت في شل قدرات جماعات مسؤولة عن تجنيد مقاتلين أجانب، وبخاصة الأوروبيين منهم، وأشار الموقع إلى أن عدد القتلى من القيادات الداعشية كان غير منشور من قبل، وهو يوضح العدد لمحة على جهود الولايات المتحدة في الحرب على تنظيم "داعش" ومنع جهود التنظيم الهادفة إلى تجنيد مقاتلين جدد من أوروبا، بعد هجمات باريس التي قتل فيها 130 شخصا.
ونقل الموقع الأمريكي عن مسؤول آخر أن أقل من نصف قيادات "داعش" قد تم تصفيتهم، بمن فيهم بعض القيادات العليا مثل "حاجي إمام"، الذي قتل بعملية خاصة للقوات الأمريكية في مارس الماضي، وتابع الموقع إنه من بين القيادات الداعشية التي تم التخلص منها شريف المؤذن في سوريا، الذي أعلن عن مقتله ديسمبر الماضي.
وكان المسؤول عن التنسيق بين العقل المدبر لهجمات باريس عبدالحميد أبا العود وبين قيادات في تنظيم "داعش"، علاوة على مقتل عبدالقادر حكيم القيادي المرتبط بهجمات باريس، وقتل في الموصل، في ديسمبر الماضي، وهو أحد من سهلوا تنفيذ هجمات باريس.
كما أوضح مسؤولون أن القاعدة الاستخبارية في سوريا التي يديرها جهاز الاستخبارات الأمريكي تساعد قوات التحالف على تحديد الأهداف لقصفها من الجو، وتقوم بتجهيز الأرض لوصول المزيد من القوات إلى سوريا للقضاء على "داعش"، كما ذكر مسؤول أمريكي أن الولايات المتحدة لا تعلن عن تفاصيل عمليات أسر أو اغتيال قادة "داعش"، حتى تستطيع معرفة ردود أفعال التنظيم، وكيف سيتواصل مع باقي خلاياه، بالإضافة إلى من سيتولى المنصب بعد القضاء على القيادي الذي كان يشغله.
وأشار الموقع الأمريكي إنه ليس من الواضح كم عدد المدنيين الذين سقطوا جراء الضربات التي قامت بها القوات الخاصة الأمريكية، حيث اعترفت الولايات المتحدة بقتل 41 مدنيا عن طريق الخطأ في 20 شهرا منذ بدء الضربات التحالف، وفي بعض الأحيان لا يتم الإعلان عن أعداد الضحايا.