بوتفليقة يعود إلى الجزائر بعد خضوعه لفحوص طبية في سويسرا
بوتفليقة
عاد الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة إلى الجزائر أمس، بعد إجرائه فحوصًا طبية دورية في جنيف، وفق ما أعلنت الرئاسة الجزائرية.
وقالت الرئاسة في بيان نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، إن "بوتفليقة الذي غادر البلاد الأحد 24 أبريل، عاد إلى أرض الوطن بعد زيارة خاصة لجنيف أجرى خلالها فحوصًا طبية دورية".
ولم تعط الرئاسة مزيدًا من التفاصيل في شأن نتائج الفحوص الطبية التي خضع لها.
وبات بوتفليقة (79 عامًا) يواجه صعوبات في الكلام والحركة منذ إصابته بجلطة دماغية في 2013، ويتنقل في كرسي متحرك ويعمل من مقر إقامته في غرب الجزائر حيث يستقبل ضيوفه الأجانب.
ويثير وضعه الصحي تكهنات في البلاد، وقد ازدادت بعد نشر صورة في العاشر من الجاري، ظهر فيها بوضع صحي متدهور خلال استقباله رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس.
وتعود آخر زيارة لبوتفليقة لإجراء فحوص طبية في الخارج إلى الثالث من ديسمبر عندما دخل عيادة في غرونوبل بفرنسا.
وتعود الشائعات حول تدهور وضعه الصحي الى الواجهة بانتظام، ولا يتردد قادة المعارضة في التحدث عن شغور في السلطة يستغله على حد قولهم أقارب بينهم شقيق الرئيس ومستشاره الخاص.
ويحكم بوتفليقة الجزائر منذ 17 عامًا، وأعيد انتخابه في أبريل 2014 لولاية رابعة بعد عام على الجلطة التي ألمت به، واستدعت نقله إلى مستشفى فال-دو-غراس في باريس، حيث بقي 88 يومًا.
ومن 26 نوفمبر إلى 17 ديسمبر 2005 بعد أشهر على بداية ولايته الثانية، نقل إلى المستشفى نفسه إثر إصابته بنزف في الأمعاء.