مراحل علاج القرنية المخروطية
فحص القرنية المخروطية قبل العلاج
لا أحد يتصور أن مجرد «فرك العين بكثرة» يسبب مرضاً جديداً اسمه «القرنية المخروطية»، وفيه تبرز قرنية العين بشكل مدبب، ويستمر هذا البروز فى التزايد حتى يصبح شكل القرنية على هيئة هرم ويصاب بعدها المريض بضعف شديد جداً فى الإبصار مع عتامات على سطح القرنية. يؤكد ذلك أن المرض يصيب الشباب فى بداية مرحلة البلوغ والسبب فرك العين بكثرة، وبالتالى يضعف نسيج القرنية ويحدث بها ضرر أشبه بالفتق، ثم يحدث لها انبعاج، ثم يظهر ما يسمى الاستجماتيزم، ويعنى عدم وجود نقطة فى العين، أى إن الصورة لا تتكون فى نقطة واحدة، حيث إن القرنية فقدت تساوى التحدب فى جميع الاتجاهات.
تحذير للأمهات من عمليات فرك العين لدى الصغار. ويتم التشخيص بفحوصات تسمى تصوير القرنية بكاميرات خماسية ثم تأتى مراحل العلاج:
■ المرحلة الأولى: وتسمى Cross Linking نستخدم مادة اسمها «رايبوفلافين»، وهى مادة مصنوعة من فيتامين «ب» نستخدمها للتنقيط على سطح القرنية كى يتشربها نسيج القرنية، ثم يتم تعريض المريض للأشعة فوق البنفسجية، وهذا يؤدى إلى حدوث صلابة بالقرنية، وهذا يزيد معامل صلابة القرنية ليمنعها من الانبعاج، وهذا يفيد عند الكشف عن المرض مبكراً.
■ المرحلة الثانية: يكون بها دمج عملية Cross Linking مع زرع حلقات، حيث إن القرنية يحدث بها انبعاج فى المنطقة المركزية، وهنا نضع حلقات أو دعامات فى أطراف القرنية بشكل يشبه «طاولة الترامبولين»، فهى تشد الجزء المنبعج بالأطراف ويقوم الـ«Cross Linking» فى هذا الوقت بالعمل على تقوية المنطقة المركزية.
■ المرحلة الثالثة: عندما يزداد الانبعاج نختار دعامات فى قطر أصغر كى يزداد الشد، وقد نحتاج إلى زوجين من الدعامات «خارجية وداخلية» لتثبيت نسيج القرنية أكثر.
■ المرحلة الرابعة: والتى لا بد فيها من زرع القرنية.