"التنسيقية للحقوق" عن "اقتحام الصحفيين": قمع.. يجب وضع حد لتلفيق القضايا
نقابة الصحفيين
أكدت "التنسيقية المصرية للحقوق والحريات"، أن اقتحام قوات الأمن لمقر نقابة الصحفيين، والقبض على الصحفيين عمرو بدر ومحمود السقا من داخل مقر نقابتهم؛ عي الواقعة الأولى من نوعها، التي تتعرض لها نقابة الصحفيين على مدار تاريخها الذي يزيد عن 75 عاما.
وشددت التنسيقية، في بيان منها اليوم الإثنين: "ما حدث يعني رفع الأمن لسقف التنكيل والقمع لأقصى حدوده؛ بخاصة وأن نقابة الصحفيين وأعضائها علامة على حالة الحريات في مصر؛ بل إن كرامة وحرية الصحفي لها وضع ومهابة خاصة داخل البلاد ووفقا للدستور والقانون؛ فضلا عن أن الصحفيين المعتقلين كانا بمقر نقابتهما وقت القبض عليهم؛ ما يعني التعنت الشديد والإهانة لكل معاني حقوق الإنسان وحرية والقلم والإبداع".
وطالبت التنسيقية، بالإفراج عن الصحفيين بشكل عاجل، والإفراج عن نحو 100 صحفي وإعلامي معتقل؛ ووضع حد لتلفيق القضايا والاتهامات للصحفيين، الذين يبذلون من وقتهم وجهدهم في سبيل نقل الحقيقة والتعبير الحر عن الرأي والفكر.
كما طالبت التنسيقية، بوقف أشكال التعديات على مقر نقابة الصحفيين، وكافة النقابات ومؤسسات المجتمع المدني، وتوفير سبل الحماية لها ولأعضائها، وتمكينهم من ممارسة وظائفهم ومهامهم بحرية تامة.