مطران سمالوط: زيارة المحافظ لإفتتاح الكنيسة تدل على وحدة نسيج الوطن
قال الأنبا بفنوتيوس، مطران سمالوط، إن زيارة محافظ المنيا لافتتاح الكنيسة تدل على أنه لا يوجد تمييز في الوطن، وأن وحدة المصريين وتكاتفهم ستظل ماضيا وحاضرا ومستقبلا لن يستطيع أحد النيل منه.
وأكد بفنوتيوس أن مباني الكنيسة وتوابعها ليس الهدف منها الصلاة فقط، وإنما تسعى لتقديم خدمات اجتماعية لكافة أبناء الوطن، منها مركز لعلاج الأورام السرطانية على أحدث مستوى، يعد من أفضل المراكز على مستوى الجمهورية، كذلك مدارس تابعة للمطرانية لكافة المراحل التعليمية لخدمة كافة الطلاب، ونادي خدمي ورياضي.
وافتتح الدكتور مصطفى كامل عيسى، محافظ المنيا، مباني المطرانية الجديدة والكنيسة التابعة لمطرانية سمالوط، المقامة على مساحة ألفي متر، بحضور الأنبا بفنوتيوس واللواء أحمد سليمان، مدير أمن المنيا، والقيادات التنفيذية والأمنية بالمحافظة.
وأكد المحافظ أن الشعب المصري عقب ثورة 25 يناير لن يقبل أي دعوات للتفرقة بين مواطن وآخر على أي أساس، مضيفا أن "كلنا مصريون، وجميعنا عنصر واحد نذوب في الذات المصرية من أجل النهوض بهذا الوطن ورفع رايته دائما".
وأضاف المحافظ أن الإسلام يرفض التطرف ويدعو للوسطية والتسامح، وهي الأمور التي تمثل هديا ربانيا وتعليما سماويا، لذا فالجميع يرفض كافة أشكال التطرف، ولن يقبل ظهور العناصر التي تفرق ولا تجمع، وتهدم ولا تبني، فإعمار الأرض والوطن هدف الجميع لتحقيق غاية الله في خلقه.
وقال القس داوود ناشد، وكيل مطرانية سمالوط، إن المصريين يظلون في تعايشهم متكاتفين ومتماسكين، يربطهم هذا الوطن، ولن يستطع أي شخص التفرقة بينهم على أي أساس، سواء لون أو جنس أو دين.
وعقب ذلك، تفقد المحافظ ومطران سمالوط مباني المطرانية والكنيسة، التي تضم مبنى للمطرانية على مساحة 500 متر مقام على دورين، يضم مبنى استقبال وقاعات اجتماعية والمناسبات، ومبنى للخدمات ونادٍ رياضي يخدم كافة أبناء سمالوط على مساحة 1500 متر.