الممثل باتريك ستيوارت يؤدي شخصية "نازي جديد" في Green Room
فيلم "Green Room"
يؤدي الممثل البريطاني الشهير باتريك ستيوارت، دور رجل يثير الرعب ويُنذر وجوده بالخطر، في إطار تجسيده لشخصية مناصرة لقضية تفوّق أصحاب البشرة البيضاء، في فيلم "Green Room".
وأوضح الناقد السينمائي أوين جلايبرمان، أنّ الفيلم الذي أخرجه جيريمي صَنييّه، يتسم بطابع عدواني بشكل استفزازي وصارخ، وتدور أحداثه حول حفل بائس لموسيقى "الروك أند رول"، ينحرف عن مساره على نحو مروع.
وأشارت BBC، إلى أنّ العمل يتمحور حول 4 شبان من أبناء الطبقة الوسطى؛ متذمرين وسذّج في الوقت نفسه، ويشكلون فريقًا يعزف نوعًا صاخبًا وعنيفًا من موسيقى الـ"بانك روك".
وبحسب الأحداث؛ يُتفق مع الفريق، الذي يرتدي أعضاؤه قمصانًا ممزقة قصيرة الأكمام ويصبغون شعورهم بألوان متألقة لامعة، لتقديم أعماله في نادٍ لذوي التوجهات العنصرية من حليقي الرؤوس في البراري المكفهرة لولاية أوريجون الأمريكية.
وبعد الحفل، يكتشف أحد أعضاء الفريق (يجسد شخصيته الممثل المهووس بالفوز بالجوائز أنتون يلتشين) جثة فتاة ممددة على الأرض، وقد اخترق سكين جمجمتها. وهنا يصبح كل أعضاء الفريق أسرى حصار وطوق يفرضه أولئك الهمج، من أنصار فكرة تفوق أصحاب البشرة البيضاء، ممن لا يريدون أن تعلم الشرطة بما حدث، وألا يكون هناك شهود عليه كذلك.