شباب يطلقون "جبهة ليبرالية" مستقلة لتأسيس قواعد شعبية في القرى والنجوع
أطلق عدد من شباب القوى الليبرالية، في مؤتمر صحفي بنقابة الصحفيين، "جبهة الشباب الليبرالي"، بهدف دعم الفكر الليبرالي وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن التيار الليبرالي التي تروج لها التيارات الإسلامية واليمينية، وذلك في حضور عدد من رموز الفكر الليبرالي في مصر، من بينهم يحيى الجمل وعلي السلمي ومراد وهبة ومحمد أبوالغار وأسامة الغزالي حرب.
وقال شباب الجبهة، في بيانهم التأسيسي: "قررت مجموعة من الشباب المصري المؤمن بالفكر الليبرالي إنشاء تنظيم شبابي مستقل يضم الشباب الليبرالي، بعيدا عن أي انتماءات حزبية، لإعادة نشر الفكر الليبرالي وتعريفه، بعيدا عن التشويهات التي طالت الليبرالية من قوى الإسلام السياسي، وهدف التنظيم الأسمى في النهاية إقامة وطن ليبرالي ديمقراطي حر، توجد فيه مساحة لكل مواطن، بعيدا عن أي تمييز عرقي أو ديني أو أيديولوجي".
وأشار الدكتور محمد منصور حسن، منسق مجلس أمناء الجبهة، إلى أن هدفهم إيجاد تيار ليبرالي شبابي له طموحاته السياسية في مصر، خاصة أن الشباب هم الذين قادوا ثورة 25 يناير وأصروا على إسقاط النظام، في الوقت الذي كانت فيه النخبة وكبار الرموز الليبرالية يتحدثون عن إصلاحه.
وعن معنى الليبرالية، قالت نانسي العلايلي، عضو الجبهة، إنها مذهب سياسي واقتصادي واجتماعي، وهي الحرية المسؤولة، وهي التداول السلمي للسطلة، وهي حكم الأغلبية مع ضمان حقوق الأقلية، وهي دولة الكل فيها واحد أمام القانون، تدعم التنافس وحرية الابتكار، مشيرة إلى أن مصر لها تجربة ليبرالية من 1923 حتى 1952، خرجت فيها جماعة الإخوان المسلمين وأحزاب يسارية، وهي أكبر دليل على أن الليبرالية لا تقصي أحدا، بحسب قولها.
وأشار سمير رمزي، عضو الجبهة، إلى افتقاد التيار الليبرالي للقواعد الشعبية، مؤكدا أن أحد أهداف الجبهة تأسيس قواعد شعبية ليبرالية في مختلف مدن وقرى ونجوع مصر.
وفي نهاية المؤتمر، ردد شباب الجبهة هتافات ضد المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، منها "يسقط يسقط حكم المرشد" و"اسمع اسمع يا بديع.. ثورة مصر مش هتضيع".