محافظ المنيا يبحث مشكلات قرى الظهير الصحراوي بمركز سمالوط ويطالب بتعميرها
بحث الدكتور مصطفى كامل عيسى محافظ المنيا، خلال زيارته لقرية العزيمة بمركز سمالوط (إحدى قرى الظهير الصحراوي) المشكلات التي تواجه شباب الخريجين بالقرية، والتي أدت إلى توقف الاستفادة من المشروع طوال 4 سنوات والاحتياجات اللازمة لبدء تعميرها.
وقدم المهندس محمود سعد رئيس مركز ومدينة سمالوط، شرحا عن القرية، وأوضح أن القرية تقام على مساحة ألفي فدان، وتضم 57 وحدة سكنية و1500 فدان صالحة للزراعة، يستفيد منها 300 شاب بواقع 5 أفدنة لكل شاب.
وأضاف أن القرية، تضم سبل المعيشة المختلفة من وسائل خدمات، ومخبز، ومسجد، وسنترال، ولكن هناك بعض المشكلات التي حددها مجلس الأمناء وتشمل (توفير تربة زلطية ممهدة، وأعمدة إنارة، وإنشاء آبار جديدة لسد احتياجات المزارعين، واستبعاد بعض القطع التي بها مواد محجرية من مخطط القرية، ورغبة بعض الشباب في توفير مساحة 200 متر للمستفيدين بالأراضي الزراعية لإقامة منزل).
ووافق المحافظ، على البدء الفوري في تنفيذ التربة الزلطية، واستبعاد القطع التي بها مواد محجرية، وأكد أنه سيتم التنسيق مع الوحدة المحلية لمركز سمالوط وشركة الكهرباء لتوفير أعمدة الإنارة اللازمة للقرية والطرق المحيطة بها.
وأوضح المحافظ، أنه سيتم بحث مدى وجود مساحات يمكن منحها للشباب؛ لإقامة منازل عليها طبقا للرفع المساحي داخل القرية، وقال إنه سيتم دراسة الترخيص لكل من يرغب في إقامة بئر للمياه الجوفية أو أحواض لرفع المياه اللازمة للمزارعين والمنازل الموجودة بالقرية.
وأكد المحافظ، بخصوص مطالبة المستفيدين بنقل ملكية الأراضي إليهم، أن القرار يلزم كل مستفيد بضرورة زراعة الأراضي وإثبات جديته أولا؛ لإنهاء كافة إجراءات نقل وسند الملكية إليه، لأن الأساس في تلك القرى تعميرها بهدف إيجاد فرص عمل جديدة للشباب بهذه المناطق والارتقاء بالمستوى المعيشي والانتقال من الوادي الضيق إلى صحراء مصر الواسعة، وأضاف هناك 24 قرية للظهير الصحراوي بالمنيا، منها 4 قرى كاملة، ونسعى لاستكمال تعمير باقي القرى وتقديم الدعم للمستفيدين منها.
ومن جانبه أوضح اللواء أحمد سليمان مدير أمن المنيا، أن الطرق الصحراوية تعد من أهم الأولويات وهناك خدمات على الطرق طوال 24 ساعة من خلال 4 سيارات كل 35 كيلو، تضم طاقم أمني كامل ومجهز لمواجهة أي محاولات للخروج عن القانون.