فالو بلقاسم: لا تأكيد لوجود فرنسيين بين الرهائن المحتجزين في الجزائر
أعلنت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية نجاة فالو بلقاسم، الخميس أن السلطات الفرنسية لا تملك "تأكيدا" لوجود فرنسيين بين الرهائن المحتجزين في الجزائر.
وقالت المتحدثة، ردا على أسئلة إذاعة راديو كلاسيك وقناة بوبليك سينا التلفزيونية "لا يسعنا في الوقت الراهن تأكيد وجود فرنسيين بين الرهائن" الذين تحتجزهم مجموعة إسلامية تابعة لتنظيم القاعدة في موقع لإنتاج الغاز في جنوب شرق الجزائر.
وسؤلت عما إذا كانت الحكومة الفرنسية تملك أدلة على ارتباط عملية احتجاز الرهائن في الجزائر بالهجوم العسكري الفرنسي في مالي فقالت إن "المسألة لا تتعلق بامتلاك أدلة على وجود علاقة. الواقع أن عملية احتجاز الرهائن هذه تؤكد على الخطر الذي كانت تشكله هذه القوات الإرهابية المتمركزة في مالي".
وأكدت شبكة فرانس 24 التلفزيونية الفرنسية الأربعاء أنها أجرت مكالمة هاتفية مع رهينة فرنسي محتجز في موقع إنتاج الغاز في الجزائر.
ووقع الهجوم فجر الأربعاء واستهدف منشأة لإنتاج الغاز تشغلها الشركة الوطنية الجزائرية سوناطراك مع شركتي بريتش بتروليوم البريطانية وستايت أويل النروجية في حقل تقنتورين على بعد 40 كلم من "أن اميناس" على مقربة من الحدود مع ليبيا.
وأعلن ناطق باسم كتيبة "الموقعون بالدم" الإسلامية التي يقودها الجزائري مختار بلمختار أحد كبار قادة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي عن احتجاز "41 غربيا بينهم 7 أمريكيين وفرنسيون وبريطانيون ويابانيون"، متحدثا لوكالة نواكشوط وموقع صحراء ميديا.
وطالب الخاطفون بوقف الهجوم في مالي، كما اعلنت الجزائر ان الخاطفين يحتجزون 41 اجنبيا.