فقد طفلته في "عقار الإسكندرية".. أحد مصابي الحادث: "الحمد لله أنا وزوجتي لسه عايشين"
استيقظ على صراخ زوجته، تخبره بأن البيت يهتز وعلى وشك السقوط، ما لبث أن احتضن ابنته، التي لم يتجاوز عمرها العام والنصف، ووجد نفسه فوق أنقاض العمارة. أشرف ربيع، أحد سكان العمارة المنكوبة بالإسكندرية، التي سقطت فجر أمس، بمنطقة معمورة البلد، يقول باكيا، "بنتي ماتت، مفرحتش بيها، يدوب كملت سنة ونصف".
ويضيف، بمجرد أن استيقظته زوجته، خرج للشرفة، وبعدها توجه بسرعة لابنته، للخروج من الشقة، لكن القدر كان أسرع منه، وسقطت العمارة "الحمد لله أنا وزوجتي لسه عايشين".
واشترى ربيع شقته في الدور الثامن في 2008، وسكن بها في عام 2010. "فضلت أشطب الشقة سنتين، وسكنت فيها 2010، لما اتجوزت، لكن العمارة اتبنت في 2004"، مضيفا أنه أصيب بكسر في الذراع وجرح في الحاجب، بجانب الكدمات، كذلك زوجته أصيب بكدمات.
ويستنكر ربيع، حديث المسؤولين حول قرارات الإزالة التي استخرجت للعمارة، لأنها غير صحيحة، مضيفا "لما بسمع كلام المحافظ عن وجود 5 قرارات إزالة للعمارة، بفقد الثقة في الحكومة".