92 عضوا.. موجة استقالات جماعية جديدة تضرب "المصري الديمقراطي"
فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي
شهد الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي موجة من تقدم الاستقالات الجماعية الجديدة؛ ليدخل الحزب مرحلة جديد من التفكك، بعد موجه سابقة من الاستقالات ضربت صفوفه عقب اختيار فريد زهران رئيسا له، خلفا للدكتور محمد أبوالغار، الأب الروحي للحزب.
وأعلنت الدكتورة أمل شفيق، أمين العلاقات الخارجية بالحزب، اليوم، استقالتها من كافة المناصب التي تشغلها بالحزب علاوة على استقالتها من عضوية الحزب بشكل نهائي، ولم تكن هذه هي كلمة النهاية في سطور تفكك الحزب، حيث أرسل 91 عضوا بالحزب فى محافظة الإسماعيلية استقالة جماعية للهيئة العليا، عقب استقالة شفيق.
وقالت شفيق: "منذ انتخابي كأمين لأمانة العلاقات الخارجية حاولت جاهدة أن أعمل مع المجموعة التي كان موكل إليها العمل سابقا في أمانة العلاقات الخارجية، والكل يعلم أنه لم يكن لدي أي خلافات شخصية مع أي عضو في هذا الحزب طوال مدة عملي به".
وأضافت شفيق، في نص استقالتها، أنه يصعب علي كثيرا أن أترك الكيان الذي ساهمت في إنشائه حتى أن اسم الحزب كان من اقتراحي في أول اجتماع للحزب، لكني استقيل لإحساسي أن مصداقية الحزب مع الأسف على المحك، ولا يوجد شفافية في التعامل بين الأعضاء.
وتابعت أمين العلاقات الخارجية المستقيلة: "مجهودي أصبح يضيع في محاولة لفهم يا يفعله البعض من تصيد للأخطاء بدل من التعاون كأعضاء حزب واحد، وفي ظل ما يحدث يصعب على أي إنسان العمل في هذا الجو المشحون".
يذكر أن الاستقالات المتتالية التي ضربت الحزب المصري الديمقراطي تأتي على خلفية الانقسام الذي ضرب الحزب، مع فوز جناح اليمين بأغلبية أعضاء هيئات الحزب واستمرت حتى بعد أن فاز جناح اليسار بمنصب رئيس الحزب والنائب الأول لرئيس الحزب، ما زاد من حدة الخلاف بين قيادات وأعضاء الحزب، الأمر الذي دفع بعض قيادات الحزب إلى إطلاق مبادرات لـ"لم الشمل"، إلا أنها لم تخرج بأي نتائج قادرة على احتواء الأزمة.