الحزن يحتل "كومبتين" بالقليوبية حزنا على فقدان أحد أفراد الطائرة
ضحية الطائرة المصرية
سادت حالة من الحزن بين أهالي قرية كومبتين التابعة لقرية أجهور التابعة لمركز طوخ بالقليوبية، حزنا على فقدان أحد أفراد الأمن بشركة "مصر للطيران" من أبناء القرية ويدعى وليد عودة الديب في حادث الطائرة المنكوبة.
وقال الأهالي إن الضحية متزوج من طبيبة ويعمل رئيس طاقم الأمن في الطائرة، ومقيم بالقاهرة، ولكنه لم ينقطع عن زيارة القرية والإقامة بها لفترات طويلة لرعاية والدته وأسرته وأشقائه وشقيقاته، وخاصة بعد وفاة والده.
أضاف المقربون من الأهالي لأسرة الضحية أن وليد من عائلة الديب، إحدى أكبر عائلات القرية، ويعمل بشركة "مصر للطيران" منذ 15 عاما ويبلغ من العمر 38 عاما ومتزوج من طبيبة ولديه 3 أولاد أكبرهم في المرحلة الابتدائية ومقيم بالقاهرة.
أحمد الديب، شقيق وليد، والذي يعمل هو الآخر بشركة "مصر للطيران"، أكد أن وليد هو الشقيق الأكبر في الأسرة وكان بمثابة الأخ والصديق، والجميع في القرية يحترمه ويقدره لما يتمتع به من أخلاق عالية، حيث لم يدخل في عداوة أو حتى مشكله صغيرة مع أحد في محيط الأسرة أو العائلة أو حتى أهالي القرية.
وأضاف "أحمد" أن شقيقه بعد أن أصبح مشغولا في عمله وحصل على شقة في القاهرة ليكون بجوار عمله لم ينقطع عن القرية وكان دائم القدوم إليها في إجازته الأسبوعية والرسمية أو بعد الرحلات التي كان يعمل بها.
وأوضح شقيق الضحية أن "وليد" قبل سفره إلى رحلة فرنسا كان في القرية في إجازة لمدة أسبوع، وقضاه كله بين أهله وأحبته في القرية وكأنه كان يودع الجميع وكان معه زوجته وأولاده.
وكانت شركة "مصر للطيران" أعلنت اختفاء طائرة مصرية من طراز "إير باص" على متنها 69 راكبا، قادمة من مطار "شارل ديجول"، مرجحة سقوطها في البحر البحر الأبيض المتوسط.