«الإخوان» و«الطائرة»: شماتة.. وسخرية من الدولة
صورة أرشيفية
أبدى تنظيم الإخوان شماتته فى حادث الطائرة، التى سقطت فجر أمس الأول، فى البحر المتوسط، أثناء عودتها من باريس للقاهرة، ونشرت الصفحة الرسمية للتنظيم على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، بياناً هاجمت فيه مصر، معتبرة أن سقوط الطائرة أزمة جديدة للنظام، كما دشن موقع «ساسة بوست» المقرب من الإخوان، استطلاعاً للرأى سخر فيه من الحادث، ووضع من ضمن الاختيارات التى حددها للإجابة عن سؤال حول أسباب الحادث: «مصر أم الدنيا أم قضاء وقدر؟»، «عطل فنى، أم عمل إرهابى؟».
«عبدالحميد»: طعنة جديدة للنظام.. و«الزعفرانى»: أعضاء «التنظيم» يكرهون الشعب
وقال التنظيم، فى بيان، على لسان متحدثه، طلعت فهمى: «مصر للطيران تخرج من الخدمة بعد السد العالى، وقناة السويس، والسياحة، والجنيه»، محاولاً إخفاء شماتته بتوجيه العزاء لأهالى الضحايا. وادعى حسن عبدالحميد، أحد الكوادر الشبابية بالتنظيم، أن سقوط الطائرة طعنة جديدة للنظام، تنذر بقرب سقوطه، وأضاف على صفحته بموقع «فيس بوك»، أن سقوط الطائرة سيؤدى لزيادة غضب المواطنين على النظام.
فى المقابل، هاجم الشيخ سامح عبدالحميد، القيادى بالدعوة السلفية، تنظيم الإخوان، بسبب شماتتهم فى الكوارث التى تحدث لمصر، وآخرها حادث الطائرة، وقال: «يشمت الإخوان فى ضحايا غيرهم، بينما تبدو أحاسيسهم ملتهبة إذا توجع أحد منهم أو أحد أتباعهم، ويتعاملون مع من يُقتل من غير الإخوان بتبلد فى المشاعر».
وأضاف القيادى السلفى: «بكاء الإخوان لغرض سياسى هدفه العودة لكرسى الحكم، وكل المناسبات يُوظفونها سياسياً لصالحهم، مع أن الطائرة أقلعت من باريس، والمسئولية الأولى تقع على فرنسا، لكنهم لم يأتوا على ذكر ذلك، واكتفوا بالشماتة فى الضحايا، والهجوم على الدولة»، وقال الدكتور خالد الزعفرانى، القيادى الإخوانى المنشق، إن شماتة أعضاء التنظيم توضح حقيقة ما يحملونه للشعب المصرى من كراهية.