«ألتراس أهلاوى» يبدأ أولى خطوات التصعيد ويمنع دخول الموظفين للبورصة
تجمع العشرات من أعضاء جروب «ألتراس أهلاوى» من الثامنة صباح أمس الأربعاء فى وقفة سلمية، أمام مبنى سوق تداول الأوراق المالية، عقب الإعلان عن تأجيل النطق بالحكم فى قضية مذبحة بورسعيد، التى كان مقرراً عقدها فى السادس والعشرين من يناير الجارى. جاء ذلك التجمع، على أثر دعوة أطلقها «الجروب» من خلال صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، وذهب بناء على ذلك عشرات من المنتمين إلى ألتراس أهلاوى، الذين وقفوا أمام مبنى البورصة المصرية، مانعين أياً من العاملين فيها من دخول المبنى وأداء عملهم، فى خطوة تصعيدية من قبَلهم، لتعطيل الأداء الاقتصادى، والمطالبة بالقصاص أولاً.
على الجانب المقابل، قالت إحدى منفذات العمليات داخل مبنى تداولات البورصة المصرية، إنها ذهبت صباح أمس فى الساعة الثامنة والنصف صباحاً، بمقر عملها بالمبنى الرئيسى للبورصة، بوسط البلد، فوجدت أمام الأبواب عدداً من الشباب يسد منفذ الدخول، ويمنع دخول جميع الموظفين، وأضافت أنها حاولت التحدث معهم، عن سبب وقفتهم أمام المبنى، فقالوا إنهم جاءوا لتوصيل رسالة إعلامية، للمطالبة بحق زملائهم الذين ماتوا فى مذبحة بورسعيد، لكنها أخبرتهم بأن وقفتهم غير مجدية، حيث يوجد للبورصة مبنى آخر فى القرية الذكية.. «إذا كنتم تزعمون أن وقفتكم ستوقف البورصة فهذا غير صحيح»، حيث يمكن تشغيل عملية تداول الأوراق المالية من خلال الشركات نفسها. ورفض الشباب الاستماع إليها، معللين وجودهم بالخطوة التصعيدية، وأنهم سوف يوجدون حتى انتهاء الأعمال فى الثانية والنصف.
بينما أكد الدكتور محمد عمران، رئيس البورصة المصرية لـ«الوطن» أن عمليات التداول داخل البورصة تعمل بشكل ثابت ولم تتوقف، وأن التجمعات الموجودة أمام مبنى البورصة لم تؤثر على حركة التداول.
وقال مصدر مسئول داخل إدارة البورصة المصرية، إن الإدارة لم تستدع أياً من قوات الأمن، لأنهم لم يجدوا من تشكيلات الألتراس أى ضرر على المبنى، حيث جاءوا بشكل سلمى.