135 نائبا برلمانيا يطالبون بتخصيص جلسة "الأحد" لمناقشة حادث الطائرة
ارشيفية
تقدم أكثر من 135 عضوا في مجلس النواب من الأغلبية والمعارضة بطلبات إلى رئيس البرلمان لتخصيص الجلسة الأولى المقررة صباح غدا الأحد، للإدلاء ببيانات عاجلة حول حاث الطائرة المصرية الذي وقع الخميس الماضي، بهدف إلقاء الضوء على العمليات الإرهابية الممنهجة التي تتعرض لها مصر على مدى السنوات الأخيرة، والدعوة إلى مساندة الشعب المصري من أجل تجاوز محنته مع الإرهاب الأسود ودعوة الحكومة إلى شن حرب إبادة ضد العناصر الإرهابية التي تسعى إلى هدم الدولة خاصة في سيناء.
ومن المتوقع أن تتم دعوة شريف فتحي وزير الطيران، إلى إلقاء بيان له بصفة طارئة أمام البرلمان يكشف فيه أخر ملابسات وتطورات الحادث والوقوف على حقيقة العثور على أجزاء من الطائرة المفقودة في المياه الإقليمية اليونانية والخطوات التي تنوي الحكومة اتخاذها من أجل تأمين الرحلات الجوية المصرية.
ومن المقرر أن يقف البرلمان في أولى جلساته غدا، دقيقة حدادا على أرواح الشهداء من ركاب الطائرة وتقديم العزاء إلى أسر الضحايا من المصريين والرعايا العرب والأجانب الذين راحوا ضحية الحادث.
ويشكل مجلس النواب وفودا برلمانية تضم مختلف التيارات والقوى السياسية لتأدية واجب العزاء لأسر الضحايا في أماكنهم، بينما يرتب البعض من النواب لإقامة سرادق عزاء جماعي لتلقي أسر الضحايا المواساة في ذويهم.
ومن المقرر أن تدعو لجنتي الدفاع والأمن القومي والعلاقات الخارجية، إلى اجتماع مشترك عاجل خلال الساعات القادمة لمناقشة الأزمة التي تتعرض لها مصر والاطلاع من مسؤولي الحكومة على خطط التحرك العاجلة لإزالة الآثار السلبية لهذا الحادث.
ومن ناحية أخرى، طالب عدد كبير من النواب، الحكومة بسرعة صرف التعويضات المالية المستحقة لأسر الشهداء والتي يقدرها البعض مبدئيا بنحو350 ألف جنيه بحسب قانون صدر منذ وقت العبارة السلام المنكوبة، وإصدار شهادات الوفاة التي تعد المستند الأول لصرف تلك التعويضات وصرف معاشات استثنائية عاجلة لأسر طاقم الطائرة من الطيار ومساعده وطاقم الضيافة وأفراد الأمن المصريين على الطائرة من أجل مساعدتهم على تجاوز المحنه النفسية الصعبة التي يتعرضون لها.
وعلى صعيد آخر قدم النواب الشكر إلى جميع الدول التي شاركت في البحث والإنقاذ للطائرة المنكوبة والشكر لقادة الدول التي واست مصر في مصابها الأليم.