سيارات بـ«الغاز» بدلاً من السرفيس «المتهالكة»
«والى» و«جلال» ومحافظ القاهرة أثناء توزيع العقود
وقعت غادة والى، وزيرة التضامن ورئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعى، بروتوكول تعاون بين البنك ومحافظة القاهرة والصندوق الاجتماعى للتنمية، لتنمية المشروعات الصغيرة وزيادة الوعى بأهميتها.
جاء ذلك خلال الاحتفال الذى عُقد فى «حديقة الأزهر» صباح أمس، بحضور الدكتور خالد فهمى وزير البيئة، واللواء أحمد تيمور القائم بعمل محافظ القاهرة، لتسليم 20 سيارة سرفيس جديدة تعمل بالغاز الطبيعى، ليصل عدد الميكروباصات الجديدة المُسلمة إلى 64، ضمن مشروع إحلال وتجديد أقدم 1000 مركبة بالقاهرة، حيث أسهم فى دفع مقدّم ثمنها كل من المحافظة بـ5 آلاف جنيه، قيمة تخريد السيارة القديمة، و«البيئة» بـ5 آلاف جنيه أخرى، قيمة المساهمة فى تحويلها للعمل بالغاز، على أن يتحمّل المالك سداد ما نسبته 15%، ومنحه قرضاً من البنك على 5 أعوام بعائد بسيط لاستكمال ثمنها.
«والى»: الدولة تتبنّى رؤية اقتصادية طموحة لدعم الفئات الأولى بالرعاية ومحدودى الدخل
وأشارت الوزيرة إلى أن البروتوكول ينص على إحلال وتبديل عدد من سيارات السرفيس التى مضى على صنعها 30 عاماً فأكثر، بأخرى جديدة، لتطوير منظومة النقل الجماعى للركاب بالعاصمة، وتوفير طاقة نظيفة، والتخفيف من حدة التلوث، حرصاً على صحة المواطنين، باعتبارهم عنصراً أساسياً للتنمية المستدامة.
وأضافت «والى» أنه سيتم تنفيذ المشروع فى محافظة القاهرة، على أن يتم التوسّع بكل المحافظات بعد ظهور الجدوى من نتائج التجربة الحالية فى العاصمة، باعتبارها الأكثر ازدحاماً وتكدّساً بالسكان، الأمر الذى يجعل أكبر عدد من المواطنين عرضة للتأثيرات الصحية الضارة، مؤكدة أن الدولة تتبنى رؤية اقتصادية طموحة شاملة، تراعى مختلف الأبعاد الاجتماعية والبيئية، لدعم الفئات الأولى بالرعاية ومحدودى الدخل.
وقال «تيمور» إن المشروع يستهدف تفادى خطورة تلك المركبات أثناء تحركها بشبكة الطرق على حياة مستقليها والممتلكات العامة والخاصة، نظراً إلى عدم توافر شروط الأمن والمتانة بها، بالإضافة إلى تأثيرها السلبى على سيولة حركة المرور، لكثرة أعطالها، وما يصدر عنها من انبعاثات تلوث البيئة.