كرسى على شكل كتاب إحياء لذكرى «شكسبير»
أطفال يلتفون حول المقعد فى ساحة مكتبة الإسكندرية
فى مشهد لإعلاء قيمة العلم والقراءة، وضعت مكتبة الإسكندرية مقعداً فى ساحتها «بلازا» على هيئة كتاب للجلوس عليه، وذلك لتوجيه رسالة بأهمية الكتاب والمكتبة للعالم أجمع.
المقعد اللافت للنظر تهافت الأطفال للجلوس عليه، كما جذب أنظار السائحين والمصريين، ولاقت الفكرة قبولاً من قِبل زوار المكتبة، الذين التقطوا صوراً تذكارية أثناء جلوسهم فى ساحة المكتبة وعلى أحد الكتب، حيث جاءت فكرة المقعد تماشياً مع احتفال المكتبة بمرور 400 عام على وفاة الكاتب المسرحى والأديب الشهير ويليام شكسبير (1564-1616م).
وقال الدكتور خالد عزب، رئيس قطاع الخدمات والمشروعات فى مكتبة الإسكندرية، إن وضع المقعد فى هذا التوقيت يأتى فى إطار احتفال المكتبة بالكاتب والأديب الشهير «ويليام شكسبير»، لذلك تم تدوين اسم الراحل عليه من الخلف، وذلك لتعريف الجمهور به وبأهمية الكتاب والقراءة والأدب، وإبراز قيمة العلم.
وأضاف «عزب» أن أعمال «ويليام شكسبير» استطاعت أن تتخطى حاجز الزمن واللغة، حيث كان ذا قدرة استثنائية على مخاطبة أجيال وثقافات مختلفة من زمان ومكان مختلف: «وها نحن هنا بعد 400 عام ما زلنا ننبهر بعبقرية شكسبير، وقدرته الاستثنائية على استخدام اللغة، ورسم شخصيات متعددة الجوانب، ونقل المشاعر الإنسانية بأجمل الكلمات والعبارات».
كما لفت «عزب» إلى أن «ويليام شكسبير» كانت لديه مهارة تتمثل فى غموض كلامه، حتى يتمكن من إشراك القارئ فى فهم القصة، ومن هنا استطاعت أعماله أن تصل لقراء من خلفيات ثقافية مختلفة. جدير بالذكر أن مكتبة الإسكندرية احتفلت على مدار أسابيع بذكرى رحيل الكاتب والأديب المسرحى «ويليام شكسبير».