"النواب" الهولندي يصوت بسحب الجنسية ممن يقاتل في صفوف منظمات إرهابية
هولندا
صوت النواب الهولنديون، الثلاثاء، لصالح سحب الجنسية الهولندية من الذين يحملون جنسيتين في حال انضمامهم للقتال إلى جانب منظمات إرهابية من بينها تنظيم "داعش"، حسبما أعلن مسؤولون.
وصادق مجلس النواب الهولندي على مشروع القرار المثير للجدل لسحب الجنسية الهولندية من مزدوجي الجنسية، إذا تأكد انضمامهم لتنظيمات إرهابية مثل تنظيم "داعش" أو "القاعدة" حتى لو لم تتم إدانتهم بأي جريمة.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب الهجمات التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس العام الماضي، وهجمات بروكسل في مارس، والتي شنها متطرفون أوروبيون يعتقد أنهم عادوا إلى بلادهم بعد الانضمام إلى منظمات متطرفة في العراق وسوريا للقتال في صفوفها.
وقالت وزارة العدل، في بيان صدر عنها، إن "هؤلاء الإرهابيين يمكن أن يشكلوا تهديدا على الأمن القومي عند عودتهم إلى هولندا".
وأضاف المتحدث باسم الوزارة، ويبي الكيما، "يستطيع وزير العدل سحب جنسية أي شخص حتى دون إدانته بتهمة تتعلق بالإرهاب، إذا ما اعتبر أنه انضم إلى تنظيم إرهابي"، إلا أنه أكد أن القرار لن ينطبق على الأشخاص الذين يملكون الجنسية الهولندية فقط، فبموجب المواثيق الدولية لا يحق للدول سحب جنسيات مواطنيها.
وكان وزير العدل، أرد فان دير ستور، اقترح في البداية تغيير القانون أواخر العام الماضي، وقال إن ذلك ضروري لوقف عودة الإرهابيين إلى هولندا.