أوباما يزور هيروشيما بعد 71 عاما على إلقاء القنبلة الذرية
أوباما
يتوجه الرئيس الأميركي باراك أوباما، اليوم، إلى هيروشيما المدينة اليابانية، التي دمرتها قنبلة ذرية ألقتها الولايات المتحدة في العام 1945.
ويزور أوباما، في نهاية بعد الظهر النصب التذكاري للسلام في هذه المدينة حيث سيقف تكريما للضحايا الـ210 آلاف الذين راحوا ضحية الدمار الذري في اليابان وأيضا "لكل ضحايا" الحرب العالمية الثانية.
وكما أشار الامبراطور الراحل هيروهيتو، ولد أوباما بعد 16 عاما على إلقاء "القنبلة الوحشية"، معربا عن توقعه لحديث أوباما بشأن رؤيته للعالم دون أسلحة نووية والتي تخلى عنها منذ العام الأول له في السلطة.
وعلى تمثال يضم عشرات المجلدات التي تضم أسماء الضحايا كتب "ارقدوا بسلام لن نكرر هذه المأساة"، وهي جملة يمكن أن يتناولها أوباما في كلمته.
وكان الجيش الأميركي ألقى على هيروشيما في 6 أغسطس 1945 أول قنبلة ذرية في تاريخ البشرية تلتها أخرى على ناغازاكي بعد 3 أيام، ما أدى اللجوء إلى هذا السلاح الذي تم تطويره ضمن مشروع "مانهاتن" تحت سرية تامة لسنوات عدة إلى استسلام اليابان غير المشروط في نهاية الحرب العالمية الثانية.
أوباما هو الرئيس الأميركي الأول الذي يزور النصب التذكاري خلال أدائه مهامه الرئاسية، قبله توجه ريتشارد نيكسون في زيارة في العام 1964 ومن ثم جيمي كارتر في العام 1984.