«ربيع السعودية» يلجأ إلي «الإصلاح» بدلاً من الثورة
على نقيض نموذج الثورة المصرية التى أطاحت بالرئيس السابق حسنى مبارك، تسعى شخصيات سعودية إصلاحية لتغيير طريقة تفكير المجتمع السعودى وسياسات المملكة وإحراز مزيد من التواصل مع مجتمعهم. وعلى الرغم من أن المملكة السعودية لم تشهد تحركا ملحوظا بعد ثورات الربيع العربى العام الماضى، فإنه من الخطأ تفسير ذلك الصمت بأنه رضاء بالوضع الحالى، بحسب صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» الأمريكية، التى أوردت نماذج لـ10 من دعاة الإصلاح والتغيير فى السعودية يرون التغيير من منظور مختلف بعيدا عن الثورة ضد النظام.
سمر فطانى
إذاعية وناشطة حقوقية، تقول: «ليس جيدا أن تصبح متمردا ويتم تهميشك.. لذلك أعتقد أن السعوديين يريدون (السعى للإصلاح) بالحكمة والصبر ليتمكنوا من إحداث تغيير ويتواصلوا مع المتشددين فى المجتمع».[Image_3]
فهد البتيرى
ممثل كوميدى تلقى تعليمه فى الولايات المتحدة ويحظى برنامجه «لا يكثر» بشعبية عريضة على موقع «يوتيوب»، يقول: «أعتقد أن الحكومة السعودية يعجبها ما نفعله، لأنها تخفف قليلا من الضغط علينا».
د. مها المنيف
طبيبة وواحدة من بين 12 مستشارة جرى تعيينهن فى مجلس الشورى السعودى، تقول: «ناشطات كثيرات ضدنا لأنهن يعتقدن أن تعييننا كان لتحسين صورة المملكة بالخارج، لكننا نتمتع بعضوية كاملة داخل المجلس».
محمد القحطانى
أستاذ اقتصاد وناشط حقوقى بارز يقول: «هذا وقت صعب للغاية.. أنت تلاحق نظاما شديد الرسوخ، ولديه تأييد خارجى كبير ونفط يعتمد عليه الاقتصاد العالمى، هدفنا يتركز فى إلزام النظام باتباع القوانين».
وصال أبوالخير
طالبة فى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، تقول: «الثورة ليست ضرورية للتغيير، الشعب يحتاج أن يتغير ويفهم أهمية ذلك من داخله، لكى نتمكن من إحداث ثورة، وإذا لم يحدث ذلك سنصبح مثل مصر».
الشيخ سليمان العودة[Image_1]
سلفى بارز ولديه مليون متابع على موقع تويتر، يقول: «أعتقد أن الإسلام أعطانا نوعا من الديمقراطية، حيث كان المسلمون ينتخبون الخلفاء.. والمشكلة مع الديمقراطية الفلسفية عديمة الحدود، فمستحيل يوما أن يناقش نظام إسلامى المثلية الجنسية».
الأمير الوليد بن طلال
رجل أعمال ويحتل المركز 29 بين قائمة أغنى الشخصيات بالعالم، يقول: «الثورات التى حدثت حول السعوديين فى دول الربيع العربى كانت دعوة للنهوض.. لن يقول أحد ذلك، لكنها كانت العامل المساعد».
الأميرة أميرة الطويل[Image_2]
زوجة الأمير الوليد، تقول: «حينما تجد شخصية محافظة، غالبا تهاجم الليبراليين (والعكس).. نحن لا نهاجم أحدا ونؤمن بأن الأغلبية تقع بالوسط، لكن الأصوات العالية تكون فى نهاية كل طرف (ليبرالى أو محافظ)».
لمياء عبدالكريم
سيدة أعمال وأنشأت مؤخرا برنامجا لتدريب الفتيات على رياضة كرة القدم فى الرياض، تقول: «الرياضة نافذة لكثير من الأشياء، حيث إنها تعد نافذة صغيرة إلى طريق التغيير».
أسامة الكردى
أحد أعضاء مجلس الشورى ورئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية - الأمريكية، يقول: «صندوق الاقتراع ليس العلامة الوحيدة على الديمقراطية».