"الوطنية لحقوق الإنسان" تشارك بمؤتمر السويد لنصرة القضية الفلسطينية
السيسي وأبو مازن
كشف المستشار محمد عبدالنعيم، رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، عقد أولى جلسات نصرة القضية الفلسطينية بمقر الأمم المتحده بمدينة "استوكهولم" في السويد اليوم، موضحا تحدث الحضور عن دعم مساعي العالم الحر في الطريق نحو إقامة دولة فلسطينية مستقلة، والدفاع عن حقوقها ومصالحها المشروعة.
وقال نعيم، في بيان أصدره: "لن نسمح للإذلال والظلم بتبديد حلم السلام مرارا وتكرارا، إذ أن أكبر تهديد للسلام يكمن في فقدان الأمل، ونؤمن بثوابت إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة على حدود ما قبل 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وعليه يجب احترام روح ومبادئ مبادرة السلام العربية وحل الدولتين".
وأضاف نعيم، في خطابة أمام الأمم المتحدة بالسويد، أن عملية السلام يجب ألا تتوقف وتحتاج آلية إحلال السلام إلى قوة دفع جديدة، وعلى الجميع دعم اندماج فلسطين في المجتمع الدولي بشكل أكبر، والترحب بمبادرة الدول ذات الصلة لعقد اجتماع المجموعة الدولية لدعم القضية الفلسطينية، فضلا عن طرح خطة دولية جديدة لإحلال السلام.
وتابع "ندعم جهود الجانب الفلسطيني لدفع الأمم المتحدة لتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، كما ندعم جميع الجهود التي من شأنها تهدئة الوضع (الفلسطيني - الإسرائيلي)، وتحقيق التعايش السلمي بين الدولتين".
واستطرد: "نرسل رسالة واضحة أمام العالم الآن، نقف إلى جانب فلسطين بالحرص على تعزيز التنسيق مع الجانب العربي، لتسوية الخلافات عبر الحوار والدفع بحل القضايا الساخنة سياسيا، والالتزام بإيجاد القاسم المشترك الأكبر بين مختلف الأطراف عبر الحوار الشامل، مع الأخذ في الاعتبار المصالح الأساسية لشعوب المنطقة والأمن والأمان الدائمين في المنطقة، ومن ضرورة الوحدة والتلاحم والتنسيق والاحترام المتبادل بين الفصائل الفلسطينية تتضاعف القوة الفلسطينية".
وأكمل: "كلما أصبحت الوحدة أشد متانة وأشمل بين الفصائل الفلسطينية، زاد توحيد جهودها وثوقا في صمود الموقف، وبمقدار ما سيكون تعاونها السياسي أشد متانة ستفرض بمزيد من القناعة نفسها على الساحة العالمية".
وأنهى نعيم خطابه مناشدا الجانب الفلسطيني بوضع برنامج السلام بين الفصائل لوضع حد للتشرذم وللعدوان الفلسطيني على القضية، مضيفا "ما عليهم إلا الامتلاء عزما وإرادة وقناعة بضرورة القضاء على التشرذم، الذي هو بمثابة السوس الذي ينخر في الجسد الفلسطيني، لذلك يجب السعي لجعل الوحدة عملية دائمة التطور والسير إلى الأمام، وأهم شرط تعزيز تحالف الفصائل جميعها كشرط أساسي".