بمشاركة قيادات الأمن.. جنازة "شهيد القناطر" تتحول لمظاهرة ضد الإرهاب
صورة أرشيفية
شيع المئات من أهالي قرية الأخميين مركز القناطر بالقليوبية، اليوم، جثمان الشهيد الرقيب محمد أحمد صديق، الذي استشهد في الحادث الإرهابي الأخير بالعريش، حيث يقضي خدمته بالمدينة.
وتحولت جنازة الشهيد، التي خرجت من المسجد الكبير بالأخميين، لمظاهرة ضد الإرهاب، واتشحت القرية بالسواد، وسادت حالة من الحزن فور سماع خبر استشهاده.
وشارك بالجنازة عدد من القيادات الأمنية من الجيش والشرطة، وعقب الصلاة على الشهيد بالمسجد، أصرت أسرته على دفن جثمانه في مقابر الأسرة بمحافظة الفيوم.
فيما سيطرت حالة من الحزن الشديد على الأهالي وذويه الذين نددوا بالعمليات الإرهابية التي تغتال أرواح الأبرياء، مؤكدين أن الشهيد كان الجميع يحبه لدماثة خلقه وحبه لجميع الناس.
فيما وجه اللواء رضا فرحات، محافظ القليوبية، خالص التعازي لأسرة الشهيد، مؤكدا أن البطولات التي سطرها جنودنا من رجال الجيش والشرطة الأبرار على أرض سيناء؛ لمحاربة الإرهاب الأعمى، سوف يسجلها التاريخ بأحرف من نور، مشيرا إلى أن القليوبية لها الفخر أن يكون من بين أبنائها شهداء للقوات المسلحة والشرطة، وهذا وسام على صدر كل مواطني المحافظة وتاريخ لن ينسى وسيخلد دائما.
وأكد المحافظ على إصرار الدولة المصرية على اجتثاث جذور الإرهاب الأسود والقصاص لكل الشهداء، مشيرًا إلى أن الإرهاب لا يهزم الأوطان، مضيفا أن مصر والقوات المسلحة والشرطة لا تنسى أبناءها الذين يدافعون عن تراب ومقدرات هذا الوطن، داعيا المصريين إلى التكاتف لمواجهة قوى الشر والإرهاب التب لا تريد الخير للبلاد.
وقرر المحافظ إطلاق اسم الشهيد على إحدى المدارس بالقرية، مشيرا إلى أن الشهيد ليس الأول ولن يكون الأخير، مضيفا "هناك كل يوم شهيد، وكلنا جميعا فداء الوطن الغالي، فمصر لن تفرط في أبنائها وستظل رغم أنف الحاقدين الذين يتاجرون بالإسلام وهو منهم براء".