حنفي: إلغاء إجازات مفتشي التموين لتكثيف الرقابة على الأسواق خلال رمضان
الدكتور خالد حنفى،وزير التموين
أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية حالة الطوارئ استعدادا لحلول شهر رمضان الكريم، من خلال تنفيذ خطة تتضمن تشكيل غرفة عمليات مركزية في ديوان عام الوزارة، وغرف عمليات فرعية في كل مديريات التموين بالمحافظات؛ لمتابعة حالة الأسواق والتأكد من توافر السلع الغذائية بها، فضلا عن تلقي شكاوي المواطنين على الخط الساخن 19280، والعمل على حلها فورا.
وأكد الدكتور خالد حنفي، وزير التموين، إلغاء إجازات مفتشي التموين على مستوى الجمهورية إلا في حالة الضرورة القصوى، بهدف تكثيف الرقابة على الأسواق ومتابعة المخابز، والتأكد من إنتاج الخبز بالمواصفات والأوزان القانونية، فضلا عن اتخاذ اللازم في حالة المخالفة، ومتابعة مخابز القطاع العام؛ لضمان توفير الخبز طوال اليوم، مع الاتصال المباشر بغرف العمليات؛ لمتابعة الموقف بصفة دائمة وتكثيف الحملات الرقابية لمكافحة "عيش الأرصفة"؛ للقضاء على هذه الظاهرة غير الحضارية.
وأشار الوزير إلى الاتفاق مع الشركات المنفذة للتطبيقات الذكية، بالسماح لماكينات صرف الخبز بالمخابز بالعمل من الساعة الثامنة صباحا حتى الحادية عشر مساء، خلال أيام شهر رمضان، تيسيرا على المواطنين في الحصول على احتياجاتهم من الخبز بسهولة ويسر، والإعلان عن ذلك بواجهة المخابز بخط واضح وظاهر للمواطنين.
وقال "تم تكثيف المعروض من السلع الغذائية وغير الغذائية من اللحوم بكافة أنواعها، والدواجن والأسماك والبقوليات والخضر والفاكهة والسلع الرمضانية والمنظفات الصناعية، وغيرها من منتجات الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، بفروع المجمعات الاستهلاكية وشركتي الجملة والسيارات المتنقلة، بأسعار مخفضة، فضلا عن التنسيق مع وزارة البترول وشركة الغازات البترولية لتوفير أسطوانات البوتاجاز المنزلي والتجاري بكميات كبيرة وبالأسعار المقررة، حتى يحصل عليها المواطنون بكل سهولة، وسيتم تكثيف الرقابة على مستودعات البوتاجاز ومحطات تموين السيارات بصفة يومية".
وأضاف أنه سيتم متابعة كافة أسواق الجمهورية للتأكد من مدى توافر جميع السلع الغذائية وغير الغذائية، خاصة السلع الإستراتيجية ومنها السكر والأرز والزيوت بأنواعها واللحوم والدواجن ومنتجات ألبان بأنواعها والبقوليات والياميش وغيرها، فضلا عن متابعة الأسواق بجميع أنواعها الجملة والنصف جملة والتجزئة؛ للتأكد من صلاحية السلع وجودتها ومكافحة كافة ظواهر الغش التجاري والسلع منتهية الصلاحية والفاسدة ومجهولة المصدر، خاصة سلعة "ياميش رمضان" الموجودة من الأعوام السابقة، إلى جانب دراسة الأسواق بهدف التنبؤ المبكر بالاختناقات والأزمات المتوقع حدوثها، مع دراسة كيفية التغلب عليها بالتنسيق مع الأجهزة المعنية بالدولة.