حوار «السيسى».. رحلة بحث عن «الأمل والتقدم»
الرئيس عبدالفتاح السيسى
«الوطن» ترصد ردود الفعل على «كشف الحساب» و«القضايا الشائكة» و«المواجهات الصعبة»
فى حوار «مختلف» للرئيس عبدالفتاح السيسى، بعد مرور عامين على حكمه، استطاع أن يقدم كشف حساب مبتكراً ربط فيه «البقاء» بالبناء، بحديثه عن ذكريات ثورة 30 يونيو، ودورها فى استعادة الدولة من تنظيم الإخوان الإرهابى، إلى «مرحلة الاستقرار والبناء»، وتحقيق إنجازات من مشروعات قومية ساهم فيها المصريون مثل قناة السويس الجديدة، التى أعادت صناعة الأمل للمصريين، وقدمت الذات المصرية القادرة على البناء والتعمير. «الحوار» الذى استمر نحو 100 دقيقة، استطاع الرئيس من خلال أسئلة الإعلامى أسامة كمال، أن يفند الكثير من الادعاءات التى أطلقها «أهل الشر» بعدم وجود رؤية وبرنامج له، وتدخل رئاسى فى الإعلام، بإجابات حاسمة منه، كان رد الرئيس عليها صريحاً كعادته، متحدثاً عن محاولات تأليب المصريين وتصدى الكتلة المصرية للمحاولات المستمرة لإسقاط مؤسسات الدولة، وارتفاع الأسعار وسط تقديم خدمات للمواطنين يدفعون أقل من تكلفتها الحقيقية، ودعوته للألتراس، ليكونوا نموذجاً أمام العالم، وتقديره واحترامه لدور مجلس النواب، واستمرار مصر فى تسليح جيشها وسط الظروف التى تمر بها المنطقة، لتحقيق توازن القوة، وعلاقة مصر الاستراتيجية بأمريكا مع صعوبة تطبيق الأدبيات التى كانت تطبق خلال الـ30 سنة الماضية، وظهر من الحوار إبداعات فريق المكتب الإعلامى للرئيس، بإشراف مدير مكتبه فى تقديم إنجازات الرئيس، «الوطن» استطلعت آراء خبراء الإعلام والألتراس وخبراء سياسيين وقوة شبابية، لمعرفة رأيهم فى القضايا التى تحدث فيها الرئيس، حيث أشادوا بحوار الرئيس وردوده ودعواته له، وضرورة استمرار بناء الدولة.