"تسيير الأعمال بالكتاب" يزج باسم "النمنم" في صراعات الاتحاد
حلمى النمنم وزير الثقافة
استغلت إحدى الجبهات المتنازعة داخل اتحاد الكتاب اسم وزير الثقافة، لاكتساب الشرعية والظهور بمنظر "الكفة الراجحة" أمام الرأي العام، في ظل استمرار الانقسام الذي يشهده الاتحاد بين جبهة "لجنة تسيير الأعمال"، برئاسة حزين عمر، التي جاءت بعد انعقاد الجمعية العمومية أبريل الماضي، والأخرى متمثلة في علاء عبدالهادي وعدد من الأعضاء المؤيدين له.
واستخدمت جبهة "تسيير الأعمال" اسم وزير الثقافة في المؤتمر الذي عقدته بعنوان "المثقفون والتنمية" باعتباره راعيًا للمؤتمر، وأعلنت أنه سيفتتح المؤتمر ويلقي كلمة به، لكن الوزير لم يحضر لارتباطه بعدد من الأعمال بمحافظة أسيوط في وقت انعقاد المؤتمر.
وتأتي ثقة اللجنة في استخدام اسم الوزير بعد تصديقه على محضر اجتماع الجمعية العمومية المنعقدة في أبريل الماضي، والتي قررت عزل علاء عبدالهادي رئيس مجلس الإدارة والمجلس بأكمله، باعتبارها أحد اختصاصات وزير الثقافة، صاحب الكلمة العليا حتى يكتمل الشكل القانوني أمام الجهات المختصة بتسيير الأمور المالية لدى البنوك.
فيما ترى جبهة "عبدالهادي" أن ما فعله وزير الثقافة يعد تواطؤا مع الجمعية المشكوك في صحة آليات عقدها، وطبعت الجبهة عددا من الملصقات لصورة الوزير وعليها علامة "إكس"، وعلقتها على الجدران الداخلية لإحدى قاعات الاتحاد.