العربي يبحث القضية الفلسطينية مع مبعوث الاتحاد الأوروبي للسلام ويرفض الحديث عن مصر
بحث الدكتور نبيل العربي، الأمين العام للجامعة العربية، الوضع الفلسطيني مع مبعوث الاتحاد الأوروبي للسلام في الشرق الاوسط أندريس رينيك، في اجتماع مطول استغرق قرابة الساعتين بأحد فنادق القاهرة، ورفض "العربي" التعليق على احداث العنف التي تشهدها مصر ومحيط مقر الجامعة العربية بالتحرير.
وأعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم عن عزمه إطلاق مفاوضات سلام بناءة بين الفلسطينيين والإسرائيليين خلال عام 2013، ورغبته كذلك بالتعاون المكثف مع الجامعة العربية في هذا الشأن.
وقال العربي، إننا استعرضنا التوجه الجديد الذي ترغب فيه الدول العربية للوصول لحل للمشكلة الفلسطينية والذي لن يتحقق إلا بانسحاب إسرائيل من الأراضي العربية المحتلة.
ونوه بأن التوجه الذي سمعه خلال الاجتماع مشجع جدا، مشيرا إلى أن قيمة الاتحاد الأوروبي تزداد في العالم، ويعتبره كثير من المطلعين ميزان حرارة في العلاقات الدولية.
ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي لديه علاقات قوية بالدول العربية، كما أن لديه إمكانيات للتأثير على إسرائيل.
وردا على سؤال، هل لدى الاتحاد الأوروبي استعداد لاستخدام أدوات التأثير على إسرائيل مثل العلاقات التجارية، قال العربي إنهم يدرسون اتخاذ خطوات عملية لإنهاء هذه المشكلة.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يدعم السلطة الفلسطينية ماليا ولم يتأثر بأي ضغوط، على عكس الولايات المتحدة التي هددت بقطع المساعدة للسلطة، أما الاتحاد الأوروبي فمستمر في دعمها سياسيا وماليا.
ورفض العربي، الإجابة على أسئلة الصحفيين بشأن مايحدث في مصر، وقال لن أتحدث في هذا الموضوع.
وسبق أن أكد العربي، أن موقفه كأمين عام مصري، يؤدي إلى حساسية في تعليقه على الأحداث الجارية في مصر.
وحول تحرك الوفد العربي لحث الدول العربية على حل الأزمة المالية للسلطة الفلسطينية، قال العربي: "إن الدول العربية بدأت تتحرك، وبدأت في تقديم مساعدات.
من جانبه، قال المبعوث الأوروبي: إننا ناقشنا عملية السلام في الشرق الأوسط والتعاون بين الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي. وأضاف: "الاتحاد الأوروبي يعتزم في عام 2013 إعادة اطلاق مفاوضات بناءة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، كما نريد تعاونا مكثفا مع الجامعة العربية في هذه القضية، مشيرا إلى أنه لم يتم مناقشة الأزمة السورية والوضع في مصر.