"البيئة": نسعى للاستفادة من المخلفات الزراعية في إنتاج سماد عضوي
وزير البيئة
اعتبرت وزارة البيئة أن استخدام مخلفات النخيل بالواحات البحرية في إنتاج سماد عضوي تعظيما للمنفعة الاقتصادية للنخيل من منظور بيئي، واستفادة من مخلفاتها بدلا من حرقها.
وقال المهندس يحيى عبدالله، رئيس الإدارة المركزية للمخلفات بوزارة البيئة، إن جهود الوزارة مستمرة في تحسين نوعية الهواء عبر الحد من حرق المخلفات، وإيجاد فرص عمل عبر الانتفاع من تلك المخلفات بكافة أماكن وجودها بمصر.
وأضاف عبدالله، في بيان صحفي أصدرته الوزارة، اليوم، أن عمليات تقليم النخيل تنتج قرابة 70 ألف طن من المخلفات الزراعية بالواحات البحرية، وفقا لإحصائيات علمية، معتبرا ذلك مشكلة بيئية حال تخلص المزراعين منها عن طريق الحرق، لأنها ستؤثر سلبا في نوعية الهواء.
ولفت رئيس إدارة المخلفات بـ"البيئة" إلى التعاون مع خبراء وإعداد دراسات جدوى فنية واقتصادية؛ للاستفادة من مخلفات النخيل بدلا من حرقها، مشيرا إلى أن الوزارة بذلت جهودا وصلت لقرابة الـ6 أشهر أسفرت عن إنتاج أول "كومبست" من موارد النخيل، وإعداد دليلين إرشاديين لأصحاب مزارع النخيل بشأن إجراءات مكافحة سوسة النخيل الحمراء، وكيفية إنتاج المزارعين سمادا عضويا من مخلفات النخيل.
من جانبه، قال الدكتور عبدالوهاب عزت، رئيس جامعة عين شمس، المشاركة للوزارة في المشروع، إن مصر مهتمة بالاستفادة من ثروتها الزراعية، ومنها مليون و300 ألف نخلة موجودة بالواحات البحرية، والتي تمثل عائدا اقتصاديا كبيرا لأهلها.