تيارات الإسلام السياسى ترحب بفرض الطوارئ وتصف خطاب «مرسى» بـ«الحازم»
رحبت القوى والأحزاب الإسلامية بإعلان الرئيس محمد مرسى، فرض حالة الطوارئ فى مدن القناة، وتهديده باستخدامه فى المدن التى تندلع فيها أعمال شغب.
وقال نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام، فى بيان أمس، إن خطاب الرئيس كان حازماً مع الخارجين على القانون، وللحفاظ على حياة المواطنين، مضيفاً: «بصورة عامة نتحفظ على حالة الطوارئ، لكننا نتفهم الحاجة التى دعت إليها، لذلك يجب استخدامها فى أضيق نطاق، ضد من يحمل السلاح بشكل غير شرعى، ويهدد الأمن ويروع المواطنين، وليس ضد المعارضين السياسيين أو النشطاء»، لافتاً إلى أن استخدامها فى مدن القناة الثلاث جاء لإنهاء جميع مظاهر العنف والفوضى وانتشار السلاح فى الشارع.
وأوضح «بكار» أن الخطاب كان جيداً، عندما أكد على احترام أحكام القضاء، وقدم تحية واجبة لرجال الشرطة، الذين بذلوا جهداً كبيراً وملحوظاً فى الفترة الأخيرة للحفاظ على حياة المواطنين، وتأمين سجن بورسعيد المحتجز فيه المتهمون، لكنه كان محبطاً من ناحية أخرى، حيث لم يضع أجندة محددة للحوار الوطنى الذى دعا إليه الرئيس.
وقالت «الجماعة» الإسلامية، إن إعلان الطوارئ ضرورة ملحة فى ظل ما تشهده البلاد من عنف واعتداءات، وأكد طارق الزمر المتحدث باسمها، فى بيان أمس، أن الجماعة الإسلامية تدعم قرارات الرئيس محمد مرسى، حول فرض الطوارئ فى مدن القناة، لإقرار الأمن وحماية المواطنين، ولمواجهة البلطجة والاعتداءات السافرة على المواطنين والمؤسسات وممتلكات الدولة، لافتاً إلى أنه لا أحد يقبل حالة الفوضى وانتشار عمليات القتل، وشيوع العنف، ولا بد من مواقف حازمة مع الخارجين على القانون. ومن جانبه، رحب حزب «البناء والتنمية» التابع للجماعة الإسلامية، بدعوة الرئيس للحوار الوطنى، معلناً مشاركته فيه، من أجل مصلحة مصر وجميع أطياف المجتمع.