غضب بين أهالي دمياط بسبب تفاقم مشكلة "القمامة"
النيابة
أعرب أهالي دمياط، عن سخطهم بسبب انتشار المخلفات في عدة مناطق نطاق محافظة دمياط، مطالبين الدكتور إسماعيل عبدالحميد محافظ دمياط بالتدخل متهمين عدد من مسؤولي المحليات بالتقصير في أداء عملهم.
وتقول شيماء السعيد أحد أهالي السنانية، "نعاني من انتشار القمامة والذباب والبعوض وتخاذل رؤساء المجالس المحلية، عن أداء عملهم ما دفع عدد من الأهالي لحرق القمامة للتخلص منها".
ويقول نبيل الحفناوي، أحد أهالي كفر البطيخ، باتت مشكلة انتشار القمامة "كارثة"، خاصة أنها بالقرب من المستشفى والمجلس المحلي ومكاتب خدمة المواطنين، وكأنها دليل على فشل المسؤولين الذين فشلوا في حل أبسط احتياجات المواطن، وهو دفن النفايات والدفع بصناديق القمامة بالمدينة.
ويقول محمود رجب أحد أهالي قرية السيالة، شكونا مرارا وتكرارا من انتشار القمامة، خاصة أن لا يوجد معدات بالوحدة المحلية سوى جرار نصر صنع عام 1967، وخاطبنا المسؤولين فلا مجيب ما أدى إلى تراكم القمامة وانتشار الحشرات والذباب ما يؤدي إلى انتشار الأمراض المعدية في الصيف.
وكان الدكتور إسماعيل عبدالحميد طه محافظ دمياط، أمر بتنفيذ حملة نظافة مكبرة بقرية غيط النصارى استجابة إلى نداء أهالي القرية، ودفع بـ2 لودر، و4 سيارات قلاب ولوري للقرية كما أعطى المحافظ تعليمات مشددة لرؤساء مجالس المدن والقرى بالاهتمام بمشكلة تراكم القمامة وشن حملات لرفعها بصفة مستمرة.