«إبراهيم».. أول خطاط يرسم الحروف «ألوان»
«إبراهيم» يرسم إحدى لوحاته
احترف الخط العربى وعمره 5 سنوات، ظل يعمل جاهداً ليتفوق على من هم أكبر منه سناً، سعى من أجل تحقيق حلمه الذى تجسّد فى ابتكار كل ما هو جديد فى الخط العربى والرسم واستكمل مشواره بالمشاركة فى مسابقات كثيرة فى مصر وتركيا والكويت والسعودية، واستطاع خلالها أن يثبت كفاءته العالية ليتمسّك بحصد المركز الأول فى جميع المسابقات. لم يكتفِ «إبراهيم وهبة» بتعلم الخط العربى وقواعده فقط، فطموحه الكبير وحبه للتميُّز كانا الدافع له من أجل خلق شىء جديد لم يفعله كبار الخطاطين: «كل الخطاطين بيوصلوا فكرتهم من خلال الاستعانة برسوم خارجية بتترسم مع الكلمة أو الجملة اللى بيخططوها علشان المعنى يوصل للناس، قدرت أبتكر طريقة جديدة باوصل فيها المعنى من خلال الألوان فقط بدون ما أرسم، باختار اللون حسب معنى الكلمة، والطريقة دى نجحت فى أنها توصل الفكرة للناس بشكل أقوى من الرسم، وكانت طفرة شهد لها أساتذتى وطلابى». فى مجال الرسم كان أول رسام يحاكى الواقع بتفاصيله الدقيقة: «أكتر حاجة رسمتها وكانت دقيقة، سلة فيها كيس بلاستيك أسود جواه فراولة، والسلة كانت مقلوبة والفراولة واقعة منها»، أخذ «إبراهيم» خبرته الكافية من مصر، وفى عام 2003 بدأ مشواراً جديداً فى السعودية، عمل بشركة دعاية وإعلان ونظم معارض خاصة به لعرض لوحات، وفد إليها زائرون من مختلف دول العالم: «وزعت مجهودى فى الشغل بين مصر والسعودية وقدرت أبقى ضمن لجنة تحكيم الخط العربى فى المسابقات اللى بتُعقد فى السعودية».